كالعادة استيقظت صباحاً
متعبُ من سيري في حلمي
ومشاريعي
وعلاقاتي
وديوني
والركض من الوحش الكاسر
في اروقة الفص الايسر من مخي
اعراقيٌ
يتعب حتى في حلم عابر
ياحظ الشؤم المرعب حتى للغربان
ياحظً يملئ مقبرةً بالورد اليافع
والواقع ادهى
حيث هدير صفير الجوع الصارخ يشدوا لحن هادئ لا ينقطعُ
والتيجان الذهبية تتلألأُ فوق رؤوس الفقراء الحمقى
وانا حيران اسند ضهري بجدارٍ منقض مائل
حين ارى المسحوقين حفاةً لا ينتعلون سوى الذل
وهم مسرورين بتيجان بشريه ؟..
تتمادى في لعب الشطرنج
بأحجار لحمية
حيث كبير القوم التاج الاكبر ذو الجكسارات
البطل القومي المرعب للمحتل وللثكلى
في عيني كلبٌ مربوط في حبلٍ
يمتد الحبل من النجف الى طهران
مال الحائط اكثر بي
ثبتت القدم اليمني في فرج اراضي الحمقى
ياللقرفِ و ياللقرفِ
من بشرٍ ولدوا احراراً
استعبدهم كلبٌ في طوعٍ
ياللقرفِ
من تاجٍ نتننٍ من بركة خنزيرٍ
ابقع
والاقرف من هذا الذل الاعمى
البهجة في وجه العبد
تمزقني
البهجة فيهم تقرفني
ياللقرفِ
قررت الثمل لكي لا تخنقني رائحة الذل
الفواحة
الثمل سلاحي في بلدي ..
الكاتب: زيد سعد كامل
@z32i__
اعداد: فاطنة الناصر s.98er_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق