عامِدًا إلىٰ السَماءِ رجاءً راجيًا مِقدَارُ ذَرةٍ مِن العدلِ اللهي، مُتوسِدًا إيمانًا زائِفًا يملأُ صَدريَ الظلامُ دامِسٌ مِنْ حَولي!
النورُ أخمسُ قَـدمي لا يُمكِنُني الإنحِناءُ للّنَظرِ إليهِ ولا بإمكاني رَفعُ جُمجُمَتيَ المخنُوقةِ لطَلَبِ المُساعَدةِ.
لَم يـقتُلَنْي الأسى ما قَتلني الأحلامُ الزائِفة التي تَجوبُ خاطِري،
أنا المصلُوبُ دونَ أن يُقتلَ
أنا المسرحُ لِهذا الألَمِ
أنا المُهرِجُ لِتلكَ الإبتساماتِ
بُتِرَتْ سنينُ أحلامِيَ علىٰ يدي أما إغتصابُ طفولَتي ما هي إلا تقديرٌ!
اللهي يجوبُ الألَمُ رأسيَ كَمِن سَمِعَ صَرخاتِ إستِنجادِ طِفلَةٍ علىٰ وشَكِ الإغتصابِ!
أُعُلَقُ علىٰ مِنجَلٍ مِنْ خَشَبٍ لإنجوَّ بِبَقيةِ أحشائي.
سارة ماجد صبار @saramajid.6
إعداد: مريم البهادلي
يوزر: @mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق