أثارُ جَريمَةٍ دونَ أداةِ قَتلٍ!
أثارُ جَريمَةٍ دونَ بَصَماتٍ!
أثارُ جُروحٍ دونَ دِماءٍ مَن ذا الذي يُصدِقُ جَرحيَ؟
فقط في الداخِلِ حرائِقٌ!
أنا الشخصُ المَجني عليهِ، وتارَةً أنا مَن جَنَى علىٰ نَفسهِ.
ألمُجرِمُ هوَ...
تَمهّل! رُبما كانَ كُلَّ ذلِكَ هَلوَساتٍ راودَتني للّهُروبِ مِنها وبراءةُ نفسي من جَريمةٍ لَم أفعَلُها.
لا داعيَ لِفُضولِكَ الآنَ أدركتُ مُتأخِرًا عُندما مُت إنَّ أداةَ الجَريمةِ كانتْ تنبعِثُ مِنها نَظْرَةً جريئَةً تَتّجسَدُ بِها كل الجرائِمِ،نَظْرَةٌ لا عِلاقةَ لها بالبرائَةِ،نَظْرةٌ إنغلبت علىٰ النَبْرةَ!
كُل ذلِكَ كان وهمٌ إخْتفى عِندَ شروق الشمسِ كان الضوءُ مُزعِجًا ليُنهيَ مابدأتُ بهِ من هَلوَساتٍ، أستيقظتُ لأُكملَ يومي كـعادتي.
كانَ حُلُمًا!
كان كُلَّ ما يُراوِدُني مُجرَدَ حُلمٍ أرهـقني
لَكِن، سَمِعتُ مرةً خُُرافَةً تقول: إن أحلامَ الصباحِ تَتّحقَقُ!
لاِدرايةَ قد يتحققُ الحلُمُ ذاتَ يَومٍ.
أنفال حَميد @astera.357
إعداد: مريم البهادلي يوزر: @mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق