ضائِعٌ وَسطَ هذا المُجتَمع!
شَخصٌ مُبعثَرٌ، ساذَجٌ، مُنهَمِكٌ، شِتاتَ أفكارِهُ تُرهِقَهُ، تائِهٌ قَد تَحولتْ أحلامَهُ لِحبلٍ يَلتفُ حولَ عُنُقِهِ كُلَما حَلُمَ إشتدَّ الحَبلُ أكثَرَ وأختَنَقَ.
أصبحَ شَخصٌ مليءٌ بِالذِنوبِ لا يَعرِفُ مِنَ الطهارَةِ إلا إسمُها!
بَعدَ مُحاولاتٍ كَثيرَةٍ باتَتْ جميعُها بِالفَشَلِ.
شَرُّقَت شَمسُ حُلُمِهِ وحانَ وقتُ فَرحهِ
نظرَ اللّٰهُ لِحالهِ، تجرَدَ مِن الذِّنوبِ كَمِن يَنزَعُ جِلدهُ، تخلىٰ عَن أفكارهِ وشِتاتهِ، وسَلكَ طَريقَ حُلُمِهِ رُغمًا عَن أنفِ قبيلَتِهِ ومجتَمعهِ.
تبارك @tabarakrahmman
إعداد: مريم البهادلي
يوزر: @mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق