مَرةً في الخيالِ دَخلتُ عالَمَ الأفراحِ!
كان كُلَّ شيءٍ مَليءٌ بِالألوانِ،
ِكُلَّ الكونِ هُنالِكَ يَدعو للإبتِسامِ
أخبَرَني إنَّ مكانَهُ مهجورٌ مُنذُ آلافِ الأعوامِ!
مُنذُ أصبحَ الحُزنُ ظاهِرَةً يَفخَرُ بِها الإنسانِ
مُنذُ أصبحَ لّلضَحِكِ لَونٌ باهِةٌ
وللفَرحِ طَعمٌ مُرٌ وللّكلامِ الطيبِ نيةَ سُوءٍ وفَحشٍ.
مُنذُ صُنِفَتْ الألوانُ "أسودٌ للَّعبيدِ والإحزانِ
أبيضٌ للّمِلوكِ و الأفراحِ، أحمَرٌ خَطِرُ الإقتِرابِ!
بُرتُقاليٌ، عَيبٌ ماهذهِ الأذواقِ؟
فإعتزَلَ الفرحُ مُن هذا الإنسانِ
وترك للّحُزنِ كُلَّ الآهاتِ والحَسراتِ.
أخبَرَني أن الوصولِ إليهِ سَهلٌ يَسيرٌ
فلِماذا يتمسكونَ بالمُر البغيظِ.
حنين عبد الرسول الاسدي @haneen_alasedy
إعداد: مريم البهادلي يوزر: mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق