لَم أُكاتِبُكَ مُنذُ مُدَةٍ وما كانَ إلاّ إنشغالاً أو بِالأحرى مُحاولَةُ هُروبٍ بائَت بِالفَشَلِ دونَ شَكٍ!
أنتظِرُ عَودةَ الشِتاءِ كي تُهاجِرَ روحي مع الطيورِ إلىٰ مأمَنِها ودونَ أن تُغادِرَ فجأةً تُرىٰ سَتكونَ مأمَنًا ليّ؟
عزيزيَ بَعيدٌ عَنْ قُطعَةِ الأرض التي أقطُنُ فيها فالحَربُ فيها مازالَت قائِمَةً وهذا بِحدِ ذاتِهِ يَقتُلُني لِذَلِكَ مؤسِفٌ جدًا أن اُقتَل في أرضٍ لا أشعُرُ فيها بِالإنتِماءِ.
كي لا أنسىٰ الأهم أعتَني بِنفسِكَ جيدًا ولاتُرهِقُها أما عَن نفسيّ أنا فلَم ألتزم بِما قُلتَهُ ليّ ولَم أنَم هذهِ الليلة أيضًا فهُنا مُتَسَعٌ مِنَ الأرَقِ أُصِبتُ بهِ لِسببٍ أو لِأخَر والأخر هو لِما لاتهتَمُ بي أنتَ؟
وخِتامًا لِأُخبِرَكَ شَيئًا أنا أجمَلُ مما تَراهُ بينَ سُطوِر الرسائِلِ.
مَلحُوظَةٌ: أظُنُ أني قد طويتُ روحي بينَ سُطورِ الرسالَةِ لِذَلِكَ أنتَبِهُ كي لا أقعَ مِنْ بينِ سُطورِكَ.
زينب التميمي @_cbzi
إعداد: مريم البهادلي
يوزر: @mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق