في الصباح ..
تنهض العقول ويبدأ الجسد في ظل نشاطه
ما على الإنسان أن يرتكز على قارعة الطريق الذي تسلك به الأمنيات.
فمنهم من يبدأ في نشاطه الرياضي والآخر من يظهر في نشاطه الفكري و الآخر من يظهر في نشاطه العملي فكلاهما تؤكل نحو سير الله . .
ومن يتوكل على الله فهو حسبة . .
ذلك النص القرآني . .
الذي يسير عليه المرء يجب علينا إتقانه كقاعدة
ثابتة في مسيرتنا وما يكون ذلك علينا نسعى ونحاول كي ننال ما نتمنى
كما جاء في الذكر الحكيم . .
{ لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا } . . .
ويجب إن نسلك تلك الطريق قبل فوات أوانه .. فإن مراحل تصدي الفشل كثيرة ومراحل التقدم أكثر من ذلك.. لكن فيما يدفعنا لذلك هناك شيء اسمه الهدف .. كيف ننتصر عليه أو ينتصر علينا؟؟ من هنا تكون
حلقة ضيقة يدفعها الدافع المعنوي للوصول إلى نقطة
ما وهي ما تسمى الإصرار والعزيمة ..
فما علينا أن نجتهد لكي نتفوق نصبر لكي نصل إلى بعد ما نفكر لكي لا نقع في الفشل.
وفي النهاية..
أن من أعظم الأمور حينما تحدد تلك المدة
التي يحتاجها بدنك لكي يعيد نشاطه . . . .
وما بين الفترة التي يحتاجها ذهنك لكي ينضج
مرة أخرى . . . .
في الغالب أن من أشد تركيز عليها هي الفترة
التي تقبل على نضج الأفكار في صعوبتها.
وما يكون ذلك إلا نحو عنوان (تخطيط وتنفيذ).
كن على سبيل مسيرتك متوكل ..
والله يحب المتوكلين.
الكاتب: عباس عطوان
@Abbas_Atwan1
تدقيق: مريم احمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق