الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

غدير الحسني





 أهلًا وسهلًا بالكاتبة  غدير الحسني، ضيفة مميزة  بحوار صحفي، في مجلة أكتب الأدبية.

 ج: يرحب بكم القلب بأكبر التحايا، أهلًا ومرحبا أيتها المبدعة.


_في البداية عرفينا عن سيرتكِ الذاتية ست غدير؟

ج: الاسم: غدير فلاح الحسني.

     القسم: لغة عربية.

     المرحلة: الرابعة/ الدراسة الصباحية.

     الهواية: الكتابة، الإلقاء الصوتي، التصميم سابقا.


_كيف بدأت رحلتكِ الأدبية؟

ج/ أولا: لا أرى نفسي أني بدأت رحلة أدبية، وإنما خضت غمار التعرف في عالم الكتابة الأدبية والشعرية، منذ دخولي قسم اللغة العربية في سنة ٢٠١٩ وإلى الآن، بالإضافة للتعرف على موهبتي وأين أجد نفسي من كل أنواع الكتابة المطروحة، غير ذلك لم تبدأ الرحلة بعد.

ثانيا: أن قلتِ إذن ما هذه الكتابات، ومتى تبدأ رحلة(غدير)، فأقول لكِ أنها مجرد نقاط حروف لم تتجمع وستتجمع أو تبدأ الرحلة عندما تريها هادفة مجتمعيًا، وليس مجرد شعور محزن أو مفرح وينتهي عند طلوع الشمس لليوم التالي.


_رواية أو قصة شعرت الكاتبة غدير أنها بين أسطرهـا؟

ج: رواية دينية للكاتبة رويدة الدعمي اسمها(نرجس).



_ما هي الفكرة أو من الأنثى المطروحة بأغلب نصوصك هي حقيقة أم رمز؟

ج: أغلبها حقيقة تغرقها ملوحة ماء العين، أو ضحكة مسروقة، ناجمة عن (موقف، ظرف، ساعة احتياج).


– يعاني الكثير من الطلاب العرب في الخليج تحديداً من ضعف مستوى إجادتهم للعربية، ما السبب برأيك وكيف يمكن تطوير أساليب تدريس اللغة العربية؟

ج: بالنسبة للضعف الذي تحدثتي عنه، نحن دائما نقول أي مادة كانت بغض النظر عن اللغة العربية، الضعف فيها يتبع كمية الإطلاع والقراءة في الاختصاص المطلوب، بالإضافة إلى الأسلوب المقدم من قبل أهل الاختصاص، مما يؤدي إلى كره أو حب المادة المعطاة.

أما بالنسبة للشطر الثاني من السؤال، يتم تطوير أساليب اللغة العربية تحديدًا، عن طريق إلقاء الموضوعات بأفكار عدة، كأن تكون قصة أو رواية أو رسوم، إلى آخره من الأفكار، وهذه الأفكار ليس بداعي التقليل من شأن اللغة، لكن الآن تواجهنا موجة كره وحقد، أجدها تجاه اللغة العربية خاصة لأسباب كثيرة، ليس كسابق العهد كان الأصل للسان العربي هو التكلم بهذه اللغة دون تدرب، فمن الواجب الإنساني اليوم اختلاق الأفكار التي تحبب الناس بلغة القرآن ولغة آل محمد. 



_ما رأيكِ في الرواية العربية؟ وهل تعتقدين أنها وصلت إلى العالمية؟

ج: صغيرة الفكر بأن أبدي رأيي في الرواية العربية.


-طموحاتُكَ ومشاريعُكِ للمستقبل؟

ج: بعد أن شارفت مسيرتي الدراسية على الانتهاء، فالقادم أجمل بإذن الله، وهو عمل ترويه اللغة العربية بنفسها. 


_ماهي رسالتكِ لمجتمع الكُتاب ككاتبة؟

ج: الارتقاء بالخيال الواسع.


_أسعدنا  وجودكِ أستاذة شاكرة وعيكِ، كان حوار ممتع، دعائي لكِ بالتوفيق أنا وكادر مجلة أكتب الأدبية.

ج: الشكر لله ولكم، دوام التوفيق والتألق لكِ، ولكادر المجلة.



 المحرر/فاطمة الطائي 

@_1ivi1_

الكاتبة/ غدير حسني@ hehjhck






هناك تعليق واحد:

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً