أهلا أستاذ حسين في حوار صحفي مع مجلة أكتب.
أهلًا وسهلًا بكم 🖤
صف أستاذ حسين الإنسان
ما هو إلا شخصٌ يبحث عن سِر البساطة وطريق المحبة الأبدية في هذهِ الحياة وفي قلوب الناس.
من خلال مطالعتي الى حسابك أشاهد إنسان طموح، من المحفز في مسيرتك؟
حقيقة ودون أن أضطر للكذب، لم أجد كاملًا بصفاتهِ الروحية وقريبًا من أفكاري وتطلعاتي لدرجةِ أن أتخذهُ حافزًا أسير بمساعدتهِ أو على خطاه، سوى أخطائي فهي مُعلمي، ونجاحاتي التي أفخر بها، وأمي هي الأخرى مُلهمتي وسندي الدائم بعد الله.
الرغبة بأن تكون شخص ناجح في مجالك والتفرد والتميز في مجال الكتابة والتعليق الصوتي وغيرها من المجالات، فمن السبب في ذلك؟
ربما الفشل، الخذلان، وعثرات الحياة!!
فجميعهم كان لهم الدور بأن يكون حسين ما يكون عليه الآن، وهم كذلك المسؤولون عن شخصي المستقبلي، فبحسب رأي لا يوجد سرٌ للنجاح والتميز سوى ما ذكرت لكم.
أين يجد أستاذ حسين نفسه؟
لن أنجد نفسي أكثر من إنسان، فأعظم صفةٍ يهبها الله للفرد هي أن يصل إلى تلك المكانَةَ العميقة، فلا لقبَ أو صفة أقدس منها.
هل واجه أستاذ حسين الكثير من العقبات في طريقة؟
نعم واجهت، حتى أوصلتني إلى سرِ العيشِ الرغيد والحياةِ الكريمة ألا وهو "القناعة التامة بما أسعى" ، فالقناعةُ كنزٌ لايفنى
من هو ملهمك في النجاح؟
أمي العزيزة لقلبي.. الساكنةُ بينَ أضلعي.. القوية رغم كلِ الصعاب في نظري..
هي أكبر دليل للإلهام وأعظم مثالٍ ممكن أن أحتذي بهِ في هذهِ الحياة لأقتبسَ منها فأصلَ للأعالي.
ماذا يشكل الطب في حياتك؟
تأخذُ مهنتي الطبية حيزًا كبيرًا من داخلي، لأني أعتبر الطب ومهنتهُ الرائعة تكليفًا رباني ورزقًا يُرزقُ بهِ الإنسان ليصلَ لأعلى درجات القُرب بينه وبين خالقهِ، فيعطي الله لصاحب تلكَ المهنة مكانةً عظيمة ليكونَ بواسطتها، إنسانًا..
إنسانًا قبل كلِ شيئ، ثم تُهدِيه محبةَ الله والناس له، فالشفاعةَ عند الله في أخر المطاف، يوم لاينفع مالٌ ولابنون.
ما هو السبب الذي جعل حب الأستطلاع ينتشر بين شريحة الشباب على وجه الخصوص؟
لكلِ شابٍ من الشباب طريقةُ للعيش والسَعي والبحث المستمر للنجاح، لكلٍ منهم اسلوبهُ الخاص ليُعبر عن ذاتهِ، كذلك حبُ الإستطلاع والتَعلم عند فئةٍ منهم، لربما يكونُ مغروس منذُ الصِغر لديهم،
او يكونُ مكتسبًا من الحياة، فمنهم من يقرأ ويتعلم ومنهم من يعيشُ ويتحدى فيبحثَ ويستطلع ليتعلم.. لكلٍ منا طريقة للتعبير عن الذات، وتلكَ هي طريقتهم.
من ناحية الرياضة اين يريد أن يصل أستاذ حسين؟
أودُ الوصول للقوةِ الداخلية الكامنة في جوفي فلكلِ واحدٍ منا قوةٌ روحية مُخبئةٌ فيه، وهي متشابهةُ بقوتها عندَ الجميع، لكنها مختلفةٌ بمقدارِ وطريقةِ ظهورها فهما يتحددان مِن قبل الشخص ذاته، وأنا أخترت الرياضةَ سبيلًا لأظهرَ الطاقةَ المطلقة.
هل تطمح إلى إصدارِ كتابٍ جديد في الوقت القريب؟
لا أؤكد ذلك، فالظروف الشخصية-الحياتية في الوقت الراهن لاتُسعفني لإنتاجِ كتابٍ شخصي، ولكن ربما... ربما في الفترة القادمة سأفكر بالأمر.
ماذا تمثل الكتب في حياتك؟
نهرًا من المعلومات لاينتهي عطاءه، فالكتب كانت كفيلةً بأن تكون إحدى المقومات التي أوصلت الكثيرين عظماء ماضيينا ووقتنا الحالي لما كانوا عليهِ في السابق، وما أصبحوا عليه اليوم.
لمن تهدي ما وصلت له؟
لنفسي التي عانت الكثير من كلِ حدبٍ وصوب، لكنها لم ترضخ لقساوةٍ الحياةِ ومُرِها رغم ذلك، وكذلك لكلِ من يهمهُ الأمر أيضًا.
لو كان لك كتاب يتكلم عن حياتك ماذا سيكون العنوان؟
"أنا والظروف"
المحرر: صابرين صاحب sabreen_biy
الكاتب والدكتور حسينX_.92
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق