لا تُطلق الأَحكَام والمُسميات الثَابتةَ عن حَياتك فعندما لا تُوافيكَ فُرصةٌ ما لا تُقل إِنَّ الحياةَ ليست عادلة ، بل تلكَ لمن تَكن فُرصتكَ من الأَساس
.
وإِن ضاقَ بِكَ الهَّم يومًا وشعرتَ بالضِّيق حد الإِختناق ،فأعلم ان خلفَ كُلِّ مُصيبة يَقبَعُ الفَرَج ويُفتَح لكَ بالصبرِ أَلف باب.
عندما خُذِلتَ وقتَ حاجتكَ إِلى الأَصدقاء لا تحكُم على الناس جميعًا بالجبناء ،ف ربما انتَ لمن تحسن إِختيار صحبةَ الأوفياء.
عليكَ ان تُدرك انَّكَ ستواجه التقلبات في حياتك ستسقطك الأَيام وتُطفأك معتركات الحياة
ستشعر بالمظلومية بأَنك وحيد وسط عالم مليء بالظلم والخداع والمكر،
لكن هل هذا صحيح !!
ان كان الأَمر كذلك فلم البعض تراه وقَد تبوء أَجمل حيز في الحياة وأصبح لمن حوله مصدر تشجيع والهام ، ولما البعض يتخذ من حوله سند يَشّدُ بيهم عوده ،وتشعر بقوة روابطها .
المسألة لا تقف على أَن الحياة تقصد إيذاءك انت بذات
فالبعض عندما تُشرق عليه شَمسُ الصباح يستاء لانها ايقظتهُ من نومه والبعض يسعد بها ويتخذها ضوء الأَمل الذي ينير دربه .
لو توقفنا عن الشعور بالمظلومية الذي سيّطر يمتلئ في عقول الذين رفضوا الخروج من منطقة الراحة و تجريب أمور وطُرق جديدة
لكانو نظروا الى العالم من جنابهِ المضيء.
ذلك أن المرء ينطفئ عندما يركن الى الراحة وشعور بالخمول وعدم خوض وتجريب أَمور جديدة فيضيع على نفسه بذلك لذه الحياة و جمال تفاصيلها .
فليس البقاء ضمن حياتك العادية التي تخشى تحسينها لأفضل هو الخيار الأمثل للحياة المسالمة .
فالهدوء المُمل المصحوب بالرتابة لا نريده بقدر ما نتمنى العيش كل لحظات بمتعة وشعور بتقدير من حولنا .
عندما تؤمن بأنك لا تستحق أن تعيش مهمشًا وسط كل هذه الفرص أو أن يُبخس حقك وان يأخذ ما هو لك،
في تلك اللحظة تولد في داخلك الرغبة بتغيير الواقع
تلكَ الرغبة لن تقدر المئات من الكتب والندوات التحفيزية ان تُقيضها داخلك، تلك الرغبة التي لطالما تجرعت مرارتها وقسوتها داخلك حتى استطاعت أن تخرج الآن بذروة قوتها
هذه هي ما اسمه نقطة التغيير هي التي يجب ان تستمع اليها والتي ستجعلك ترى العالم بمنظور اخر مثلما كنت تتمنى رؤيته.
الكاتبة: زهراء محمد عبد الرضا
@zahraa.mohammed___
تدقيق: مريم احمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق