السبت، 30 أكتوبر 2021

التسول حاجة أم مهنة!

 






أصبح الفقر لا يشكل السبب الرئيسي للتسول يتخذه البعض وسيلة للحصول على الأموال دون جهد او مشقة 


كثر المتسولين المتلبسين بلباس الفقر فهم يتقنون فن التمثيل لإثارة عطف وشفقة الآخرين يظهرون عاهات شكلية عبر التمويه والخداع حتى بات أغلب الناس لا يصدقهم فيتجنبون الوقوف لهم لأنهم يجهلون هل هم ضحايا الفقر حقا ام أنهم مافيات منظمة فقد تفاقمت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة حتى في المجتمعات المتقدمة وباشكال مختلفة ويذكر ان هنالك اكثر من 100 الف متسول في العراق في حين اكد الجهاز المركزي للاحصائيت عن وجود 320,000 الف متسول في اليوم الواحد وإلى الآن لم يقر قانون للحد من هذه الظاهرة بل هو مكسب شرعي تعرف بإسم الصدقة كما جاء في القرآن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُون) و غالبا ما يكون المتسولين اطفالا بثياب ممزقة وشكل طفولي بريء مرهق طفولتهم مكتظة بالحرمان والاحتياج فهم أكبر أحلامهم شراء لعبة يحدث ذلك عندما تكون أسرته عاجزة عن توفير ملاذ آمن وسعيد لطفل ذا الأعوام القليلة والأحداث الكثيرة 


ارحموا تعاطفوا تعاونوا مع من يستحق الصدقة فعلا لا مع من يمارس التمثيل باحترافية الخداع





الكاتبة: بنين حسن

@b202h





تدقيق: مريم احمد

@4mar_.a




إعداد: كوثر احمد

@4kawther_a


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً