أهلًا وسهلًا بالكاتبة زينب الكرونجي في الحوار خاص مع مجلة أكتب الأدبية.
_من هي زينب الإنسانة؟
ج: هي ام ومربية ونسوية، تحب الخير للجميع وترجوا ان يحقق كل صاحب طموح ما يصبو إليه.
_متى ظهرت موهبتكِ الكتابية؟
ج: بدأت موهبتي بالبزوغ في عمر صغير، حيث ان اول قصة كتبتها كانت في عمر الحادية عشرة، وكانت بدائية جدا من الناحية القصصية والسرد ولكن يمكن القول ان القصة كانت جميلة في فحواها ورسالتها، ولا ازال لليوم احتفظ بها مكتوبة بخط اليد.
_من كان له الدور في ظهور الكتابة لديكِ؟
.ج: والدي كان مشجعا شديدا لي، لكنه مع الاسف لم تصنح له الفرصة لرؤيتي وقد طبعت احدى روايتي، ولكني متأكدة انه فخور بي حتى وان كان ما حققت ليس بالشيء الجلل.
اضافة لوالدي فصديقاتي ايضا ساهما بجزء كبير في تطور موهبتي واطلاعي على اخطائي الكتابية ولا ازال الى اليوم استشيرهن في اغلب ما اكتبه.
_هل للقراءة دور في تطور زينب من ناحية الكتابة؟
ج: بالتأكيد فانا قارئة نهمة واحب الاطلاع على جميع القصص والكتب، مع اني في الاونة الاخيرة قل عدد الكتب التي أقرأها
_إلى ماذا تسعين في حياتكِ؟
ج: اشياء عديدة، ابرزها إيصال فكرة لطفلتيّ الصغيرتين ان الاحلام يمكن الوصول لها حتى لو كانت السُبل قليلة وان اجعلهما فخورتين بي، كذلك اسعى لنشر ولو جزء بسيط من الرسائل المفيدة في قصصي وان يفهمها كل قارئ بصورة تفيده في حياته ولو قليلا.
_من كان قدوتكِ من الكُتاب؟
ج: بسبب حبي الشديد لقراءة الادبي الغربي وخصوصا ذات تصنيف البوليسي والرعب فانا من المولعين باعمال الكاتبة أجاثا كريستي وكذلك احب اعمال كاتب الرعب المميز ستيفن كينغ، ولكن اكثر كاتب يعجبني من ناحية افكار القصص العظيمة هو الكاتب الرائع تشارلز ديكنز.
_لكل كاتب سمة خاصة به، ماهي الميزة التي تميزتِ بها؟
ج: حسب رأي اغلب من يقرأ اعمالي المتواضعة، فان ميزتي هي طريقتي في ايصال المشاعر والاحاسيس المتجسدة داخل قصصي، فقد تم اخباري لمرات عديدة إن مشاعر شخصياتي تصلهم وتتجسد امامهم.
_ماذا تمثل الكتابة في حياتك؟
ج: تمثل شيئا لا يمكن الاستغناء عنه ولا التفريط به، ففيها افرغ كل ما اشعر به وكل ما افكر به، الكتابة شيء تعودت على وجوده في حياتي واصبح من الصعب تركه.
_هل تمثل الأنثى موقع مهم بين سلم الكُتاب؟
ج: بالتأكيد، فللانثى لمستها الخاصة في الاعمال الادبية، فالكاتب لا يمكنه غالبا نقل ما تشعر وما تفكر به المرأة على عكس الكاتبة التي تكون مطلعة تماما على العواطف التي تمر بها الانثى.
_حدثينا عن روايتك "العتمة".
ج: العتمة هي اول اعمالي الادبية المطبوعة، وقد تشرفت بطبعها في احد دار العنقاء، هي تجربتي الاولى في الطباعة ونشر احد اعمالي، وقصتها نوعا ما مختلفة عن الاعمال العربية، هي قصة تتحدث عن تورط اربعة شباب مع شخص مجنون يقوم بعمل تجارب عليهم وكيفية تخلصهم من ورطتهم،
_كيف وفقتِ بين الرسم والكتابة والى ماذا تميلين اكثر؟
ج: التوفيق بينهما كان صعبا جدا فكل منهما يحتاج وقتا وجهد للممارسة والتعلم ولكني ملت اكثر نحو الكتابة ولهذا تطورت بها اسرع.
_كلمتكِ لمجلة أكتب الأدبية.
ج: شكرا جزيلا لكم على هذا اللقاء الرائع اتمنى انني كنت ضيف خفيف الظل على حضراتكم واتمنى لكم التوفيق والنجاح في كل المجالات.
المحرر:فاطمة الطائي@_1ivi1_
الكاتبة زينب
@zainab._.95h2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق