السبت، 30 أكتوبر 2021

"فقيدةُ قلبي"




أيامٌ بسيطة، ضحكاتٌ عالية،عائلةٌ بملامحٍ بسيطة،وحياةٌ ٌأبسط.

 سَرقت منهم الحياة الوانها والبهجةُ..

سَرقت الضحكةُ البريئة، العيونُ الزرقاء، الشعرُ المجعد القصير..

 سَرقت الطفلةُ الصغيرة بِلحظةٍ ليست على البالِ;

خرجت تركضُ نحو قدرُها لأحتضان الموت بِيديها الناعمة.

كيف أستطاعت مُواجهةُ القدر لوحدِها؟

 تلك التي كانت تخاف العتمة كيف نامت تحت الترابُ بمفردِها؟

ليلتُها الأولى، كيف مَضت؟  

لايزال صوتُها يرنُ في أذان الجميع.

 لاتزال ضحكتُها عالية، كيف تُنسى؟

من غفت في قلوبنا فاجعة لاتغيبُ عن البال..

 يومٌ لايُنسى، دموعٌ لاتتوقف ،جروحٌ لاتُشفى، كيف أستطعتي الذهاب مبكراً؟

 لم يبقى سوى صوراً لها، كأنها أخر ما تركتهُ لنا.

"رحم الله تلك الروحِ البريئة"

 لم ترى من طفولتِها شيءً، غادرت الدنيا بِقلبٍ أبيض أنقى من الثلج ;

لم يبقى لنا منها شيءً الا ذكرياتُ جميلة ك عيناها.

 ليتها تعلم أن فراقُها يُكسِرُ القلب، لا أحتمل قولهم رحمها الله.

 تلك التي قُلنا لها ليشافيها اللهُ صدمة وفاتُها لاتزالُ عالقةً في ذهني لم أتصور ذهابَها بهذهِ السرعةُ لطريقِ الذهاب بلا عودة.

 بُكاء والدي لايزالُ في مُخيلتي، حرقةُ القلب لا تقلُ. صراخٌ، دموع، نحيبٌ، غصة، ألمٌ، وجع ....كيف ؟!

 غفينا على أمل شفائُكِ وأستيقظنا على فاجعةُ وفاتكِ..."

أسم الكاتبة: هاجر حسن عبد الواحد

@ad_h_2

أعداد: تقوى ريان خضر

@takwaralkhudair


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً