لا تَسأَلوَها عَما بِداخِلِها!
فَبِكُلِّ بَسَاطَةٍ هُناَلِكَ فَتًا لَعْينًا حَطَمَها وَكَسَرَ الأحلامَ أَلوَرديةَالَتيْ كَانتْ تَحْمِلُها مَعَهُ لاذَنبَ لها!
كُلَّ ذُنوبِها إِنَها وَثَقَتْ بِهِ وَسَلمَتْهُ أَعَزَّ ماتَملِكُ وَهوَ قَلبُها، لا بَديلَ لَهُ.
تَحَطَمتْ، تَهَدمَت، فَقدّتْ ثِقتَها بِكُلِّ شَخصٍ سَيُرافِقُها بِمَسارِ حَياتِها لكِن، لَمْ تَستَسلمْ.
كَانَتْ هُناكَ قاعِدةٌ ثابِتةٌ بِذِهنِها وَهيَ:
"الأُنثىٰ كُلماَ تَحطمت إزدادتْ قوةً"
فَبِذاتِ اليومِ إنعادَ شَريطُ ذِكرياتِها اللّعينة أمامَ عَينيها إقترحتْ قرارًا لِنفسها أنْ تَذهبَ وتَرىٰ ماذا جَرىٰ عَليهِ الزَّمانُ؟
تَقدمَتْ خطوةً إلىٰ الإمامِ فَوقَفتْ أمام بابِ مَنزلهِ طَرقت البابَ!
فنادىٰ بِصوتٍ عاليٍ: مَنْ الطارِقُ؟
إنفَتَحَ باب ألمَنزِلِ وَ كانتْ هُنا الصدمَةُ!
فَتاةً جالِسةً علىٰ كُرسيٍ وَبيدِها طِفلٌ رَضيعٌ بانتْ علىٰ مَلامِحِ الفتاةِ الإستغراب! وُكإنها تَقولُ: مَنْ أنتِ؟
هكذا فَسَرتُ إستغرابَها لَكِنَ، صَوتُ الطِفلِ الرضيعِ أرجَعَنا جَميعُنا إلىٰ صَوابِنا وكإنها الحضَةُ التي سَنحسِمُ بِها كُلَّ شيءٍ.
لَم أقُلْ سِوىٰ: ماذا سَأفعَلُ وَالآلامُ تَعصِرُني، والدَهرُ حَملَني وَهنًا علىٰ وَهنيّ؟.
الكاتبة: تبارك حسن عبدالله @88b50
إعدادّ: مريم البهادلي @mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق