الخميس، 30 ديسمبر 2021

المبدعة مريم

 



_يقول الرسام “فينست فان كوخ

إذا سمعت صوتاً بداخلك يقول ” انك لا تستطيع الرسم ” فهذا يعني ارسم , سيصمت ذلك الصوت بداخلك للأبد. وهذا ماثبتته مبدعتنا مريم ذات الحادية عشر من عمرها كانت تخط بفرشات الأمل رغم المرض حلت ضيفة معنا  بحوار صحفي أهلا ومرحباً بك مبدعتنا مريم .  


ج:شكرا لاستضافتكم لي يسعدني جدا أن أكون ضيفة في مدونتكم .


_في البداية حدثينا عن نفسكِ مبدعتنا مريم ؟


ج:أني مريم أحمد (ريمي)، عمري 11 سنة، صف سادس إبتدائي، بالإضافة إلى موهبتي الرئيسية هي الرسم، مريضة بمرض التليف الرئوي، لكن مرضي هذا لا يقف حاجز أمام تحقيق أحلامي.


_مبدعتنا أتمنى لكِ الشفاء العاجل .

متى نشأت العلاقة بينكِ وبين الرسم؟


ج: عندما كان عمري 4 سنوات، كنت أرسم رسم بسيط (شخابيط)، لكن ماما كانت تشجعني على الإستمرار، فيما بعد دخلت المستشفى لفترة طويلة، كنت اضطجر حينها، فالتجئ إلى الرسم، وبهذه الطريقة تطور رسمي.


_جميل،من هو الذي اكتشف ميولاتكِ الفنية وساعدك في تطويرها؟


ج:ماما وبابا هم الداعم الأول، فيما بعد  أصدقائي بادروا بذلك.


_حفظهم الله لكِ، هل عند مريم هوايات أخرى غير الرسم وماهي؟


ج: بالإضافة إلى رسم الورق، الرسم على الوجه (أي مكياج سينمائي sfx ) والتصوير، والتصميم، واطمح لهوايات أخرى، شهادات عدة بهذه المجالات .


_كل التوفيق لكِ مبدعتنا،

 تكلمي لنا عن لقب سفيرة السلام العالمي كيف كان؟


ج:طبعاً حصلت على اللقب من مجلس السلام العالمي في الهند، من الدكتور البروفيسور افيناش سكودا، بعد عملوا معرض الرسم، حينها عُرفت أكثر.


_اي نوع من الفنون بالرسم  تميلين إليها أكثر؟ولماذا؟


ج: لا أميل لأسلوب معين، أحب الرسم بكل أنواعه، لكن الأكثر التشكيلي البغدادي؛ وسبب حبي له، لأنه يمثل التراث البغدادي القديم.


__ماهي طموحاتكِ بشان الرسم ؟

ج:أكون رسامة مشهورة، وأصل لمستوى عالٍ على صعيد الرسم، لكي أبيع العديد من اللوحات.



_في نهاية حوارنا رسالة توجهينها للموهوبين بشكل عام؟

ج: لا تجعلون أحد يستهين بأحلامكم، كونوا على ثقة أنه سوف تصلون لأحلمكم، رغم كل الصعاب.


_دعائي لكِ بالتوفيق أنا وكادر مجلة أكتب الأدبية شكراً لوجودكِ مبدعتنا مريم.




المعد الحوار / فاطمة الطائي

@_1ivi1_


الرسامة مريم


Mim_artist._



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً