_يقول الرسام “فينست فان كوخ
إذا سمعت صوتاً بداخلك يقول ” انك لا تستطيع الرسم ” فهذا يعني ارسم , سيصمت ذلك الصوت بداخلك للأبد. وهذا ماثبتته مبدعتنا مريم ذات الحادية عشر من عمرها كانت تخط بفرشات الأمل رغم المرض حلت ضيفة معنا بحوار صحفي أهلا ومرحباً بك مبدعتنا مريم .
ج:شكرا لاستضافتكم لي يسعدني جدا أن أكون ضيفة في مدونتكم .
_في البداية حدثينا عن نفسكِ مبدعتنا مريم ؟
ج:أني مريم أحمد (ريمي)، عمري 11 سنة، صف سادس إبتدائي، بالإضافة إلى موهبتي الرئيسية هي الرسم، مريضة بمرض التليف الرئوي، لكن مرضي هذا لا يقف حاجز أمام تحقيق أحلامي.
_مبدعتنا أتمنى لكِ الشفاء العاجل .
متى نشأت العلاقة بينكِ وبين الرسم؟
ج: عندما كان عمري 4 سنوات، كنت أرسم رسم بسيط (شخابيط)، لكن ماما كانت تشجعني على الإستمرار، فيما بعد دخلت المستشفى لفترة طويلة، كنت اضطجر حينها، فالتجئ إلى الرسم، وبهذه الطريقة تطور رسمي.
_جميل،من هو الذي اكتشف ميولاتكِ الفنية وساعدك في تطويرها؟
ج:ماما وبابا هم الداعم الأول، فيما بعد أصدقائي بادروا بذلك.
_حفظهم الله لكِ، هل عند مريم هوايات أخرى غير الرسم وماهي؟
ج: بالإضافة إلى رسم الورق، الرسم على الوجه (أي مكياج سينمائي sfx ) والتصوير، والتصميم، واطمح لهوايات أخرى، شهادات عدة بهذه المجالات .
_كل التوفيق لكِ مبدعتنا،
تكلمي لنا عن لقب سفيرة السلام العالمي كيف كان؟
ج:طبعاً حصلت على اللقب من مجلس السلام العالمي في الهند، من الدكتور البروفيسور افيناش سكودا، بعد عملوا معرض الرسم، حينها عُرفت أكثر.
_اي نوع من الفنون بالرسم تميلين إليها أكثر؟ولماذا؟
ج: لا أميل لأسلوب معين، أحب الرسم بكل أنواعه، لكن الأكثر التشكيلي البغدادي؛ وسبب حبي له، لأنه يمثل التراث البغدادي القديم.
__ماهي طموحاتكِ بشان الرسم ؟
ج:أكون رسامة مشهورة، وأصل لمستوى عالٍ على صعيد الرسم، لكي أبيع العديد من اللوحات.
_في نهاية حوارنا رسالة توجهينها للموهوبين بشكل عام؟
ج: لا تجعلون أحد يستهين بأحلامكم، كونوا على ثقة أنه سوف تصلون لأحلمكم، رغم كل الصعاب.
_دعائي لكِ بالتوفيق أنا وكادر مجلة أكتب الأدبية شكراً لوجودكِ مبدعتنا مريم.
المعد الحوار / فاطمة الطائي
@_1ivi1_
الرسامة مريم
Mim_artist._
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق