معنا الملهمة تبارك
لقد خطت تبارك طريق المجد بيد من حديد إبتسامة جميلة كل من يراها يستبشر الخير ويحاول زرع بذور الامل في طريق معبد بالاشواك زهرة وتعطي الرحيق للجميع ..
• من هي الملهمة تبارك؟
_ صندوق أملٍ وطموحاتٍ وأشياء أُخرى...
تبارك محمد الرفاعي من مواليد 1994 من سامراء مصابة بشلل الأطراف السفلى إثْر فتحة سحائية في الظهر، هواياتي كثيرة جدًا ومنها :
القاء الشعر، تقليد الأصوات والدوبلاج، التصوير الفوتوغرافي، التصميم، الكتابة، الخط... وغيرها الكثير...
معيدة في كلية الإمام الأعظم، مدربة ومشرفة في أكاديمية سيزن لذوي القدرات الخاصة، مؤسسة أكاديمية أُفنون لتطوير الذات، ومؤسسة منصة شارة لدعم اليافعات، مؤسسة مبادرة تمكن لذوي القدرات الخاصة، ومؤسسة مبادرة فراشات الطموح لحقوق المرأة والصحة النفسية والبدنية للطفل، ومؤسسة مبادرة أطفال في بلاد الأحلام لتحفيظ الأطفال قصار السور القرآنية وتعليمهم كتابة القصة القصيرة، ومؤسسة مبادرة لهجتنا واحدة لأطفال الصم والبكم، صانعة منهج ( روناك ) لتعليم وتدريب الاطفال عن بُعد، وللصحة النفسية للطفل، متخصصة بالذكاء العاطفي، عالم التوحد، حقوق المرأة، الصحة النفسية للطفل، اللغة العربية...
حاصلة على ثلاثة ألقاب دولية ومحلية، لقب الملهمة على مستوى الوطن العربي، ولقب صاحبة الهمة والقوة في العالم العربي، وأُعجوبة على مستوى العراق، مدربة دولية في مجال الوعي الذاتي والأُنثوي، ومدربة دولية في مجال تطوير موهبة الكتابة لكوني حاصلة على شهادة البوكر العالمية، مدربة منتسوري دولية، مدربة دولية في مجال التربية والصحة النفسية للطفل، ومدربة دولية في مجال التعليق الصوتي والدوبلاج، ولايف كوتش دولي معتمد.
*ما هو الحافز الذي تستند عليه تبارك في مسيرتها ؟
_ بدأتُ مسيرتي من خلال حافز واحد فقط، ( إن الإنسان إذا استسلم لمخاوفه يسقط ) .. قالها لي أُستاذي حينما بدأت مسيرتي، وحينما اتردد في شيء ما كانت بمثابة يد بيضاء تدفعني للأمام دائمًا.
*هل كانت الرغبة في التميز من الصغر أو بعد تسلق سلم الأبداع؟
_ لدي رغبة عارمة في التميز منذ الصغر، وهذا فضل كبير من الله.
*صفي لنا تجربتك في الكتابة؟
_الكتابة هي تلك البقعة الآمنة وسط غرفة مليئة بالزجاج، ترنو إليها تجنّبًا للخدش.
هي فنٌ، لكونك تدمج بين مفردتين الأولىٰ بريقها حزين، والأخرىٰ سوادها مُبهج.. أنت لا تكتب وحسب، أنت تستخلص لونًا خاصًّا بك.
كانت تجربتي في الكتابة شاسعة جدًا بدأتُ في سنِ مبكر عملتُ على تطويرها كنت متيقنة جدًا أن الكتابة هي بذرةٌ صغيرة تنمو حينما نُسقيها بالقراءة والمطالعة، الكتابة كانت مصدر وحيي،كانت معي أكبر من الحياة، ما أكتبه كان مصدر شجاعتي، وعكازي حين أحاول أن أتلاشى، وأيضًا أنا لمْ أتعوّد أن أثقل كَتف أي صديق، دائمًا ما كنْت أمنح الجميع مساحته الخاصة، لم يكن ذلك قُوة منّي إنّما أحب أن أمر خفيفة على الجميع و أضع الثقل كُله في أوراقي، لذلك اخترت الكتابة.
• كيف أستطاعت تبارك زراعة الفرح في نفوس الكثير من البنات ؟
_حينما بدأتُ مسيرتي قلتُ في نفسي، ( أزرعُ غِبطة هكذا أُواسي قلوب المنكسرين، وقلوب الأطفال)...
كانت ثقتي كبيرة بأنّني امرأة بارعة في التجاوز هذه الثقة هي من جعلتني أنجح في زرع الفرح والغبطة في قلوب الفتيات، جعلتني أضع على جُرح كل فتاة زهرة.
*هل واجهتي صعوبات في خط طريقك وكيف استطعتي التغلب عليها ؟
_أجل واجهتُ الكثير، كل شخص ناجح لابد أن يواجه صعوبات في طريقه، كان طريقي كله مليء بالأشواك والحجارة كان لابُد أن أواجه كل شيء والصبر والاصرار على كل شيء، تجاوزت الطريق بثقتي بالله أولًا ثم بنفسي وبوجود يدٍ بيضاء نقية كانت تسحبني للأمام دائمًا.
• قصة تبارك مع أطفال التوحد كيف بدأت ممكن توضيح بسيط؟
_ قصتي مع اطفال التوحد بدأت من مبادرة ( نحن أقوى من التوحد ) كانت هذه مبادرة بسيطة جدًا قبل ثلاث سنواتٍ تقريبًا أو أكثر، رأيت منشورًا لامرأة لديها أطفال من فئة التوحد، سألت نفسي حينها ماهو التوحد؟ اصابني الفضول جدًا اتجاه معرفته، قرأتُ عنه كثيرًا ومن خلال ما قرأت أسست هذه المبادرة الصغيرة وهي زيارة مراكز مختصة لتأهيل أطفال التوحد؛ وكما هو متعارف على الطفل التوحدي يكون جافَّ المشاعر، في ذلك الحين قام أحد الأطفال باحتضاني حينها عرفتُ أنني أستطيع انقاذ هذه الفئة بكل حب.
*الظهور على القنوات التلفزيونية ماذا اضاف إلى تبارك ؟
_ اضاف لي الكثير، واعتبره انجازٌ لهذا العام لأسباب وغايات لا أود الإفصاح عنها.
*سبب اهتمام تبارك بشريحة الاطفال من أصحاب الهمم؟
_( أنا إنسانة فاقدةُ الشيءِ، وفاقد الشيء يعطيه بكل حب ) هذا هو سبب اهتمامي بأطفال الهمم.
• من خلال مجلة أكتب اتمنى رساله من تبارك إلى كل من يسعى إلى تحقيق الحلم
_ رسالتي لكل من يسعى إلى تحقيق الطموحات "يوصفُ طريق المجد دائمًا بأنّه شاقّ محفوفٌ بالمكاره، مع أنّ طريق الكسل والتواني أشدّ شقّةً وعذابًا منه، لكنّ مكارهَ الكسل مؤجّلة، ومكاره المجدِ معجّلة في أوّله.. كلا الطريقين يغشىٰ سالكهما الكبَد والعناء، لا راحة علىٰ أرض الدنيا؛ فاختر أيَّ عناءٍ شئت!".
*رسالة الى اصحاب الهمم
_رسالتي لأصحاب الهمم " أحيانًا تتشكّل لنا خيباتنا علىٰ هيئة نكتة، مع أنّ الأمر ليس مضحكًا أبدًا ولكنّنا نضحك بعفويّة؛ لكي لا نبيّن للنّاس مدىٰ الفشل الذي واجهنا، ولكي ننسىٰ أو نتناسىٰ هذا المقطع ونحذفه من مسلسل حياتنا، ولكي نطبطب علىٰ قلوبنا المدهوسة.
لأنّ عزيمة الإنسان حديديّة غير قابلة للصّدأ أو الانصهار بأيّ عامل من عوامل الفشل، وأنّ الوقوع الذي تعرّضنا له هو عبارة عن منبّه لكي نعي أنّ هناك ثغرة وحلقة مفقودة.. فعلينا البحث عنها بجديّة لنُصيّر الخيبة -وبجدارة- أعظم خطوة من خطوات النّجاح.
فقط انظروا إلىٰ الجانب الممتلئ من الكأس دائمًا حتّىٰ وإن لم يتبقَّ سوىٰ بضع قطرات".
صابرين صاحب
الملهمة تبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق