يتملكنا اليأس ونعتقد بأن تلك نهايتنا ، وبأننا من البؤساء الا محال ، ولن نحيا كما يجب ،ولكن فجأة ودون سابق أنذار ،يشرق ذلك الأمل الذي يغيير كل شيء لنرى أنفسنا ممسكين به بكل قوانا ، لنعيد ترتيب احلامنا ونمضي من جديد من حيث بدأت ،ستوقفتني تلك الكلمات حتى أتيت لكم باناملها معنا ضيفة في حوار صحفي الروائية إيثار رحيم أهلاً ومرحباً بكِ ست إيثار.
ج:شكرا لاستضافتكم لي يسعدني جداً ان اكون ضيفة في مجلة أكتب الأدبية.
_بداية كيف تقدم الروائيّة العراقية إيثار رحيم نفسها لقراء مجلة "أكتب الأدبية"؟
ج:إيثار رحيم 29 سنة من العراق نشأت في بغداد أنسانه عادية جدا.
_كيف كانت بدايتكِ مع الكتابة؟
ج:في الواقع منذ صغري كنت أحب قراءة الصحف و أحلم بأن اكون صحافية ذات يوم وكنت أقوم بتناول مواضيع واجعل منها مقالات أضعها في دفتر مذكراتي لم أكن اتعرف بعد على عالم الكتب والروايات والخ…
لأنني كنت في عائلة لا تسمح لها مشاغل الحياة ومتاعبها بأن يقتنوا الكتب ويقرأوها في ذاك الزمان ، الى أن مرت السنين بأول تجربة لي كتبت رواية ولم يقرأئها غير أخت لي وقالت بأنها جميلة لكنني لم احتفظ بها واقعا وأتلفتها ولم اكن اعي بأنني أمتلك موهبة الكتابة ، بعدها قمت بكتابة الشعر الشعبي ثم الخواطر وتعرفت على مواقع التواصل الأجتماعي وأنا بعمر الخامسة والعشرون رأيت هذا العالم فبدأت أتشجع اكثر الى ان قمت بكتابة القصص القصيرة وتم اصدار واحدة منهن في كتاب مشترك وبعدها قمت بكتابة روايتي الحالية ، كثيرآ ما ترهقنا الحياة.
_هل رواية ” كثيراً ماترهقنا الحياة ” تروي الواقع العراقي بعين المثقف والكاتب؟
ج:روايتي ليس واقعا انا شهدته إنما هي أحداث وشخصيات لا يخلو الواقع منها ،
كما أن الرواية لم تنسب لبلد معين بل اخترت ان يكون القارئ هو من يتخيل الشخصيات الى اي بلد تنتمي او ينسبها حيث يشعر هو من خلال قراءتها.
_من هم الروائيون الذين تقرئين لهم؟ وما هي رواياتكِ المفضلة؟
ج:كل كتاب او رواية اجدها أمامي ويتملكني الفضول لقراءتها اقرأها بغض النظر عن من كتبها ولا تنحصر قراءتي لكاتب معين انما احب ان اقرأ للجميع اما عن روايتي المفضله هم عدة روايات ولكنني سأذكر واحدة منهم وهي للكاتب العراقي سنان أنطون ، روايته وحدها شجرة الرمان.
_جميل،وأنت تكتبين هل تُفكرين في القارئ؟
ج:اكيد أفكر بالقارئ
أنا كروائية حين قررت الكتابة أن كان رواية او قصة قلت بأنني أريد أن اصل للقارئ المبتدأ قبل القارئ المحترف ويجب أن اكون حريصة بأن يكون هنالك حكمة او نصيحة تقدم للقارئ في النهاية
وهذا مايجعل المسؤلية تكون اصعب بالنسبة لي في كتابة الرواية او القصة.
_هل كنتي تواجهين معوقات بالنسبة للامانة مؤلفاتكِ اثناء التدقيق اللغوي والاملائي اواثناء المراجعة بالصورة عامة؟
ج:لا تخلو من الصعوبات اكيد ، و اللغة العربية تحتاج الى مدقق ذو خبرة ، و أنا لست ممن يمتلكون الخبرة في مجال اللغة العربية ، لذا للامانه تركت موضوع التدقيق لدار العنقاء للنشر والتوزيع والترجمة.
_هناك تساؤل يطرحه الجميع على الكاتب وهو السر الذي ينبثق عنه الأبداع والإنتاج الأدبي ، لماذا تكتب الكاتبة إيثار و ما هو شغفكِ الذي يدفعكِ للكتابة ؟
ج:من يدفعني للكتابة هي الأفكار والمواضيع التي تطرح نفسها ، لتولد بداخلي شغف بلا نهاية.
_من واقع تجربتكِ ماهي أبرز مقاومات الروائي الناجح ؟
ج:بشكل عام أن تكون كاتبا او روائيا ناجحا ، عليك مراعاة كتابة الهدف الرئيسي فيما تكتُب ، ان يكون لك أسلوبك الخاص غير المقلد ، والإتيان بالجديد دائمًا ، فبدون الجديد والتجديد ، لا حاجة للعالم بكتّاب متشابهون ينسخون الأفكار من غيرهم.
_ أتفق،أين تجد إيثار نفسها بعيدا عن الكتابة ؟
ج:أجد نفسي في عدة أمنيات حققتها ، رغما عن اولئك الذين قالوا عنها بأنها مستحيله بالنسبة لي ...
_تعليقكِ على هذة العبارة ( مِنْ ثِمَـارِهِمْ سَتَتَعَرَّف عَليْهِم )؟
ج:عبارة في محلها ،
فنحن لانعرف الأشياء من ظاهرها بقدر ما نعرفها اكثر حين ننظر لباطنها.
_جميل جداً،سؤالي الأخير، بماذا تعدين القراء بعد عملك الروائيّ الأول؟
ج:اعدهم بأنني سأسعى جاهدة بأن ما اكتبه لن يكون خاليا من الفائدة، لكم و لي ان شاء الله.
_دعائي لكِ بالتوفيق أنا وكادر مجلة أكتب الأدبية شكراً لوجودك أستاذة.
ج:شكرا لكِ ولمجلة أكتب الأدبية يا أنيقة ممتنه جدا لكم.
المعد / فاطمة الطائي
@_1ivi1_
أيثار
Ethar__rahim
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق