ألا يدفعُ روحك كما يدفعُ روحي الندم، ألا يدهَسُك كما يدهسني التعب...
هذا أنا بارعٌ في النسيانِ أنسى الجالسينَ أمامي وذاتي وجميع الأوصياء والآلهة حين أذكُرك
ولا أريد من النسيان الا ثانيةٍ واحدة لأجمع فيها ما لم يعُد لي،
لأنتشل فيها روحي من وجعِ الحقيقة.
ولا أريد من الحقيقة الا ثانيةً من الكذبِ تُعيدُ ما لم يعد لي،
منذ حقيقةً وزمن أعيشُ هنُا... أنا المنسي، أنا النصل المذبوح جذع الحمامةِ المقسوم يتشفى بي غلاً من بعيد
ولا اجدُ دافعاً من دوافعِ الحياة لا يقودني للجنون
يجفل كلانا من رؤية الاخر ويهرول بحذر
من منا سينزلق في هاوية الاخر يا ترى انا أم الهاوية؟.
أسم الكاتب: أحمد بشير
يوزر الأنستا: o_oa3_0@
أعداد: تقوى ريان خضر يوزر الأنستا: @takwaralkhudair
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق