لَن تَرىٰ شبيهًا لكَ في هذهِ الحياة!
سيَشبُهكَ حرفٌ في قصيدةٍ ما، وتَرًا في آلةٍ موسيقيةٍ سَترىٰ في السّماءِ مرآتُكَ ولَرُبَّما ستُصادِقُ وهمً في مُخيّلَتِكَ لَكِن،
لا يوجد شبيهٌ لكَ.
فلا الموجب يتقَبَلُ الموجب، ولا السّالِبُ أيضًا وإن وجَدت شبيهًا طِبقَ الأصلِّ عنكَ ستكونُ قد فقدتَ جاذبيةَ عقلِكَ وأصبحتَ كقُطعةٍ معدنيةٍ تّتوهمُ إنها مغناطيس!
إبحث عن شبيهَك في مرآتِكَ إن تطابقت الأفكار ولَم تجد وجهًا آخرًا يُقابِلُكَ و يُعاكِسُ حقيقةَ واقِعكَ فأنتَ قد ملكتَ نفسكَ، أما إن ملكت أكثر من وجهٍ سَتخلُقُ جَحيمًا وجنةً في جسدٍ واحدٍ وهُما المتعاكِسانِ اللذانِ لَنْ يلتقيا حتىٰ يتخلصا مِنكَ فكُن حذِرًا مِن نفسِّكَ حتى لا تقضي عليكَ.
أسم الكاتب: سلمى وديع أسمندر
@salma_w_es :معرف أنستا
أسم المدقق: سارة ماجد صبار
معرف أنستا: @saramajid.6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق