الأربعاء، 6 أبريل 2022

سارقة

 



"في إحدى ليالي أغُسطس كنتُ اتَسائل، مِن هوَ القمرْ الذي سينيرُ بغداد؟ 

فَجاءت الصدفة... وقعتُ بحبِ ذلكَ القمر، وبدأتُ معهُ أجملَ قصةِ عشقاً، ولن تَنتهي حتى يَنتهي معها العمر. 

إلى مِن سَلبَ روحي! أنتَ كِالنجوم المضيئة في ليالي عتمتي، أنتَ كلُ اشيائي وذكرياتي، يا أولُ رصاصةٍ استقرت في الفؤادِ، 

مهما حاولوا تفريقكِ عني لم يغيروا شيئاً مني ستبقينَ الأقربَ لطيفي، 

لن تكفي تلكَ الكلماتِ لِوصفكِ، أحياناً أدركُ أنها قد أصبحت طفيفةٌ، وكلمة أحبكِ وَحدها لا تكفي لوصفِ الحبِ لكِ. 

في جوفي حبٌ أكبر من أن يوصفُ لحسنكِ،


ستبقى دائماً الأقربُ لِوجداني، هل يكفي لأقول لكَ، أنكَ خطفتَ كلماتي وأشعاري وعقلي! 


هي لم تكن يوماً سارقةَ، لكنها سرقت روحي من جثماني، كالهواءِ لا أنعشُ دونها، في كل دقيقةٍ وثانية أشتاقُ لها واستشعرُ قربها، اسميتُكِ طفلتي، أنا الهائم لحبكِ، في الليل ماذا ترغبين، هل أعزفُ لحناً من الهوسِ بكِ، أو قصةٌ لطفلة متعلقةَ بأبيها أو احتضنكِ وأقُبل عيناكِ لتغفوا في أحضاني في نصف ليالي أغسطس،

سأكون صريحٍ معكِ وأقول لكِ ما يجولُ في خاطري، لا اعرف ماذا أكتب؟ وماذا أفعل؟

حين تكونين في بالي، سأبقى على عهدي ووعدي لكِ، يا سمارَ بصرتي وبياضُ بغدادي، هكذا أنا أحبكِ."


أسم الكاتبة: زينب مهدي

يوزر الانستا: @warmwarmeyes


اعداد: تقوى ريان خضر

يوزر الانستا: @takwaralkhudai



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً