عَقدتُ شالَ هَزيمتيّ وترنحتُ يَمينًا ويسارًا بِخطواتٍ مَرموقَةٍ علىٰ حوافٍ زُجاجيةٍ، يمينًا يسارًا يمينًا يسارًا.
كُلما تَريثتْ أقدامي باتَ الزجاجُ مُدمىٰ بِالدماءِ!
الأنينُ مَكبوتٌ، لِسَّانيَ قدْ أُعتُقِلَ كانَ مسلكٌ مقفرٌ عِندما تَراهُ مِنْ الخارجِ تُدرِكُ إستحالةَ بلوغِ مُرادِكَ بإنهاءِ ذَلِكَ المسارِ!
في المُنتَصفِ أكملتُ رَقصَتيّ لِأتغافَلَ عَن تَعاسَتيّ فيجبُ عليَّ الوصولُ بِأنسجةٍ أقلُ تَلفٍ.
تَابعتُ المسيرَ جُثَّثٌ مُتراكِمَةٌ ، عِظامُ جَماجِمٍ مُلقاةً علىٰ جوانِبِ المسّيرِ كُلما إقتَربتُ يَزدادُ المشهدُ بؤسًا حتىٰ قَدمايَّ لَم تَستْطع الوقوفَ قَطّ لَرُبَّما خوفٌ مِنْ إنتِهاءِ المطَافِ بيَّ كَتِلكَ الجُثَّثِ!
أبصَرتُ لِضوءٍ قادمٍ مِن بَعيدٍ حينما أقتَرَبُ إضمحلَتْ رؤيتي، شُعاعُ وهجٍ قويٍ!
نَـهضتُ ألقيتُ نَظرةً خاطِفَةً علىٰ سَقفِ شُرفتيَّ وإذ بيَّ صَحوتُ بَعَدّ رَقدَةٍ؟
الكاتِب: هديل ثائر خضور
اليوزر: hdee8790
إعدادّ: مريم البهادلي.
يوزر:
mem_raid87
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق