الكاتب: علي حسن
اسم الكتاب: نوع الكتاب: رواية رعب، غموض
عدد الصفحات:320
-تبدأ أحداث الرواية، عندما قرر مجموعة من الأصدقاء قضاء عطلتهم في مكان مميز ومختلف لذلك وقع الإختيار على قصر مهجور يعود لأحد رفاقهم إذا أن تدور الشائعات الرعب المطلية بوجود الأشباح في هذا القصر وبعد ذلك تكتشف "ملاك" اختلاف طفيف بين أضلاع جدران هذا القصر المهجور منذ خمسين عاماً !
في مشهد آخر من الرواية يجد "علي" نفسه غارقاً في تفاصيل الطابق الرابع من القصر حيث التصميم مختلفاً عن نظرائه الثلاث، وماهو السبب المجهول وراء إقفال السطح ببابين من الحديد، والكثير من القضبان، والسلال، تتسارع الأحداث في الرواية لتتعقد أكثر وأكثر..
- تؤثر الحالة النفسية والضغوطات على تفكير الشخص وهو ما يظهره الكاتب في الرواية بتعريض أبطالها إلى الصعوبات والتحديات التي ربما أثرت بصورة مباشرة او غير مباشرة على طريقة اتخاذهم للقرارات، كما ركزت الرواية على مواضيع مهمه في المجتمع، مع جر القارئ إلى ساحة السياسة، وقد أجاد الكاتب عرض أفكاره في روايته.
-أن تصنع حبكة درامية، رومانسيّة، مرعبة، خياليّة مع إضافة المكونات السامية من الجريمة الواقعية و سيطرة الفضول التحقيقي حينها ستكون قد صنعت تحفة فنيّة! تلبي رغبات الجميع و تشدّهم نحو إشباع فضولهم للوصول إلى نهاية هذا الأمر و مزاولة تحقيقهم الخاص لمساعدة أبطال الرواية،
هذا ما صنعه المؤلّف أو ربّما خلقه ففي النهاية هو قد وضع مبادئ قصّته ليصنع إلهاً ثمّ مخلوقاته و جنّته، عالم متكامل من صنع خياله إلّا أنّه قد زجّه بكل سهولة إلى الواقع فأصبح خيالاً واقعيّاً لذيذاً،
- هذه الرواية قد تنال إعجاب الكثير لكنّها ستسلب حقائق وجودية من البعض، قراءة ممتعة.
#اعداد المراجعة: علي الشمري
@shamari2 انستا
#تنقيح: اسراء عبدالغني
@00.esraa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق