من ذي قار الحبيبة قلماً يخط الحروف العربية بحب ثم يصوغها بتفنن معنا الكاتبة والخطاطة غدير حبيب أهلاً ومرحباً بكِ معنا ضيفة بحوار صحفي لمجلة أكتب الأدبية.
ج:اهلا وسهلا استاذه فاطمة
كل الحُب والتقدير لابداعكم
ممتنة وشاكرة لمبادرتكم في استضافـتي
اتمنى ان يكون لدي القدر الكافي من المعلومات لإنقلها اليكم عن هذا الجمال السرمدري في هذه اللغة ورسم هذا الخط العظيم.
_في البداية حدثينا عن نفسكِ مبدعتنا غدير؟
ج:غـدير حـبيب
من ذي قار
عمري 16 سنة
طالبة في الصف الخامس علمي
ربما كاتبة وخطاطة
هاوية لكل فنون اللغة العربية.
_البدايات هي الأجمل “متى اكتشفتِ هذه الموهبة المميزة و ما مدى اهتمامكِ بها؟
ج:منذ أقل من سنة ونصـف تقريباً،
كان خطي هوَ الاسوء، مما يسبب لي الاحراجات بين زميلاتي
لذلك راودتني فكرة ان اعمل على تحسينه.
_من العادة أن يتفرد كل فنان بخصوصياته في لحظة الإلهام فكيف هي لحظة الإلهام عند الخطاطة غدير؟
ج:كل الاشياء تكون ملهمة لـي، لكي اصنع حرفـاً
ربما يترجم فكرة عن ما في داخل روحي
احاول انتزاع كل الفـرص لأمارس هذه الموهبة او الهواية الروحية بالنسبة لي
للوضوح اكثر
لـستُ بـ فنانة بهذا المجال
وانما قد تفننّت في حبه
الخـط علم واسع من الصعب أجادته بصورة تامة
لذلك لا أزال في طور التدريب المستمر.
_لكل خطاط مدرسوه الذين أخذ عنهم أسرار خطوطهم وطورها حتى صار لخطه خصوصياته فمن هم أهم أساتذة الخطاطة غدير حبيب ؟
ج:كل استاذ له شكل فني خاص به يميزه.
والاساتذة العراقيين القدامى لا يُعلى عليهم
قـدوتي هو الاستاذ الخطاط المرحوم هشام البغدادي.
وايضا من الطلاب الناشئين في الخط العربي استاذ موسى ضياء من الخطاطين الواعدين في العراق
_التردد أكبر عقبة في طريق النجاح “هل واجهتكِ عقبات ؟
ج:اكيد، كل الطُرق مليئة بالعقبات
واجهتني الكثير منها، الاحباط والفشل والصعوبة في كتابة الحروف بالشكل الصحيح وغيرها الكثير،
لكن اعجابي بهذا الفن العظيم
ساعدني على تخطي هذه الصعوبات والاحباطات.
– هل تجدِ ان الخط العربي ساهم في الحفاظ على اللغة وقدمها للعالم بصورة اجمل؟
ج:بالتأكيد
كل العالم معجـب بهذا الفن العظيم
وجمال ودقة وهذه اللغة التي لا يعلى عليها.
_ماذا يضيفُ اللّونُ إلى اللّوحةِ الخطيّة؟ بمعنى آخر: كيف تجدُي عَلاقةَ اللّونِ بالخطّ؟
ج:من وجهة نظري الشخصية
وخبرتي المتواضعة في هذا الفن السرمدي
علاقة اللون تكون علاقة ليسـت بقوية او يمكن تسميتها ليست بـ رئيسية
قوة ودقة الحـرف هو ما يـصنع لوحة كاملة متكاملة تُـخلد على مدى العصور
مثل لوحات الاساتذة العراقيين الخالدة في داخل العراق وخارجه.
– ما هو الخط المفضل إلديكِ؟ ولماذا؟
ج:بـصورة عامة
كل الخطوط مـحببة بالنسبة لي الى درجة كبيرة.
حيث كل نوع يمتك جمالا غير متناهي
ليس بقليل مقارنة مع الانواع الاخرى.
ويمكن القول بـ ان الخط الديواني وخط الثلث هما الاقرب اليّ.
_برأيكِ من الذي يصل بالمتعلم الى مصاف الخطاطين الكبار الموهبة أم الدراسة ؟
ج:سؤال جميل جدا استاذه فاطمة
من خلال تجربتي البسيطة اقول
ان الحب لهذا المجال بالدرجة الاساس هوَ الحافز الرئيسي للاستمرار
ان توفر هذا الشرط فـ يمكن للمتعلم ان يـستمر ويصبر على مشـقة واعباء دراسة هذا الفن
، للموهبة دور رائع ايضاً ان توفرت
لكن عدم وجودها ليـس عائقاً للبدء في هذه التجربة
حيث ان من وجهة نظري ان الموهبـة هيَ شعور الحب لشيء معين.
_دعائي لكِ بالتوفيق أنا وكادر مجلة أكتب الأدبية شكراً لوجودك معنا.
مدونتنا بين يديك فهل من كلمة أخيرة أو رسالة توجهيها ؟
ج:رفـيقتي الغالية
ممتـنة لـحسن استضافـتك
استمتعت جداً بالحوار وتبادل الافكار معك
الشكر الجزيل لهذه المجلة المليئة بالمعلومات المفيدة جدا
وفي الختام
أود لفت انتباهكم الى امر
انه احيانا قـد لا أسير على النهج المتعارف عليه في رسم الحروف العربية، وقد أخرج عن المسار الصحيح لغرض الناحية الجمالية للوحة بحسب ما تراه عيني
رسالتي الى المبدعيـن الناشئين في هذا المجال و المحبـين لهذا الـفن
ان الصبر وكثرة الممارسة والاستمرارية شرط اساسي للـتقدم في هذا المجال
ولكل من يجد في داخله حب لهذا المجال رغم انعدام الموهبة
ابدء يا عزيزي
ربما يخلد اسمك مع من سبقونا من المبدعين.
معد الحوار / فاطمة الطائي
@_1ivi1_
الموهبة الخطاطة غدير حبيب.
@um._ali2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق