سأجلسُ في غرفَتي
وأضع أمامي خيبَتي
على نيرانٍ مُشتعلةٍ.
وأجعلها تَرقصُ أمامي
رقصتها الأخيرة
ثم أسُرب لها وقود الشوق
لَكي تشتعل بلهفتها الأخيرة
وأدعها تتناغم مع أطياف الرياح في يومٍ مُغيثٍ بالشوقِ
يَكاد أن يبتلِع كل ما هو آتٍ
سأجلس في غرفتي
وأنظف ثياب بؤسي
ولا اغسلُه من جديد!
بل أقذفهُ على نيران خيبتي
رأيتُ وميض قصائدي على منضَدةِ الحديد
فألقيتها أيضًا لكي تشتعل بشرارة شوقي
وأسحب اخر سيجارةٍ لي بعد منتصفِ الليل
وأضع فيها جميع آمالي
على حبلِ الملابس لتهب فيها
الرياح العاتية المبعثرة في أنفاسي
سأجلس في غرفتي لأرتشف شرابًا مُعتقًا من جميع الفواكه الطازجة
في هروب الذهن لأشيائي
وبتقطر الوقع من نافذة عيناي المفتوحة
فأنظر الى خيبتي
الراقصة فوق النيران
وأرغب في أنقاذها بيدي
لكن بات الصمت يعريني
من جميع الثياب
ليكسوني بصمت الأبدية
جالسًا في غُرفتي
للمرةِ الاخيرة
لأرتشف اخر رشفةٍ من شرابِ خيبتي
وأضع جميع انكساري وارقص معها رقصتي الاخيرة.
كـَتبتُ وخَتمت في 2022/3/24.
2:39 صباحًا.
أسم الكاتب: أحمد سلمان علي كريم
@kani.s7 :معرف الأنستا
أسم المدقق: سارة ماجد
معرف الأنستا: @saramajid.6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق