قرأتْ يوماً مُقتبسًا يقول:
(ضَع عَلىٰ بابيِ وردًا أصفرًا وَرسالةً بَخط يدكَ )
تَمنيتُ لو أنكَ تَفعل ذَلِكَ وَتكتُب لي رسالةً مطولةً
لَتحكيَ لي عَن كُلِّ مَا يجولَ في خاطرك
حَتىٰ حِينَ يَلوحني الشوق
وَتَنتفِض روحي حُباً لكَ...
اقرأ كلماتكَ لتُلامسني كأنها يديكَ
وَلتعانق روحي كأنها أنتَ
وَلأنتَشي مِن عُطرك الذي يفوحُ مَنها
وَلتشهد الوردة عَن عشقي العظيم لكَ
وَلِترتوي مَن ولهَ فؤادي.
حَتىٰ إذا ذبلت أسكُنها بينَ ثنايا أوراقي،
مِثلما أنتَ تمكُث في جَوفِ قَلبي
وَليتبقى مَعي شيئاً حقيقياً مِنكَ
شيئاً لا يموت ولا يرحل وإن طالَ عليهِ الزمان.
أسم الكاتب: دعاء سعد
يوزر الانستا: @doaa.saad9
اعداد: تقوى ريان خضر يوزر الانستا: @takwaralkhudair
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق