الخميس، 9 يونيو 2022

"الخلودُ الأبدي"

 


الحياةُ موتٌ

المماتُ حياةٌ سَرمديةٌ...

تَوقفَ القَلب وماذا؟

لَعلهُ كُوفِىءَ بالراحة.

بعد إنطفاءٍ وانهماك...

كَذبٌ مِن هُنا

وخداعٌ من هُناك! 

كم من الورودِ قُطعتْ 

ياصاحبي،

الخَوفُ يُعانقُ الأحياء

والسكونْ يَعمُ الأموات...

عدالةٌ ورحمةٌ وخلودٌ 

يقابلهُ ظُلم وحُزن وأحتراق

يَرجع الجسد إلى مكمنهِ حيثُ التراب

فَتحررُ الروح، كطيرٍ سجين 

عادَ إلى السماءِ

تزينتْ له النجمات  

وأكرمتهُ الغيوم ما ألذَ وطاب،

يؤنسه القمر ويُملأ بالسرور 

لاحربٌ هُناك ولا إقتتال...

سَلمٌ سَلامٌ سكون، 

جزاءٌ وحسابٌ عادلٌ 

في محكمةٍ لاتَظلم 

وحاكم رؤوف جبار. 

فهُناك الحياة يا صاحبي هناك،

حيثُ الجزاء،

حيثُ الفناء

لاتجهل الباطن وتُدرك الظاهر 

فالدنيا إمراءةٌ خداعة 

تُريد ما تبتغي هي 

وإن اغرتك بحسنِ جمالها 

وإن حَمتكَ بأظلالها فتريد ظلالك لِرغباتها..


أسم الكاتب: نور جاسم عليوي

يوزر الانستا:  @nour.__7

أعداد: تقوى ريان خضر

يوزر الانستا: @takwaralkhudair


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً