قرأتُ تجارب الماضي
وعِشتُ بصوتِ الغَد
رأيتُ كيفَ يتلوَّن
شعرُ الليلِ بشَيب الأرق.
خرجتُ عن سطورِ الحكاية..
وركضتُ للأبعد
باحِثاً عنها..
في لحنِ العصافير
عندما تلِدُ الارض
يومها الصغير
وتُرضِعهُ بأشِعة شمسِها.
بحثتُ عنها..
في كلِّ أبياتِ الشعر
عن إمرأةٍ تكسِر غرور القصائد.
وفي أساطير الإغريق
عن آلهةِ الصوت الحنون.
تبعتُ ظِلّها لكي أصِل،
وضِعتُ أمامَ شفتيها
عيناها متاهاتُ الروح ..
وحركاتُها تبعثُ بيَّ الأمل،
لضحكتِها لونٌ خاص
لا يُشبِه ألواننا..
لونُ عنوانِ الخلود.
حينَ إقتربتُ مِن حافَّة المعنى،
كانت تبتسِمُ لي..
ونظراتها أخفَت مِن جسدي
أثر هذا الرَكض الطويل،
وقالت : لم تَعُد خارج السطر.
بقلم:عبدالله الشاوي
معرف الانستا:@m._j4
اعداد فاطمة_حمزة
معرف الانستا: @fatima_. Hamza0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق