الخميس، 28 يناير 2021

الرثاثة المجتمعية



ان الموضوع وبصراحة اتضح انه اكبر من ان تعيش دون أثر، طبعًا لا أعني هنا أن يذكرك التاريخ في صفحاته الأولى ولست أعني كذلك أن تكون متقوقع على نفسك أي أن تكون بينهما لا على جهة نقيض الاخرى وهو أمر لا يجيده الجميع بصراحة .. بما يمليه عليك الواقع وأحداثه هذا الزمن أن تكون مُلفت للنظر واعني هنا زماننا هذا بحد ذاته بل تشعب افكاره المغلوطة والمقززه عن الحداثه وما إلى هنالك ولهثها نحو جذب أكبر عدد من الأرقام الافتراضية فحتى المتقوقع على نفسه في هذه الايام اصبح سلعة لجذب الانتباه وزيادة ارقام المشاهدات وغيرها .. وأنه وللاسف ان يصل مجتمع كامل او الاغلبيه العظمى حتى نكون منصفين، لهذه الدرجة من الرثاثة بغض النظر طبعا عن الحالات الخاصة، أمة بحالها تكون اقصها طموح لها هو أرقام افتراضية وحب الناس القائم على شيء في أغلب الأحيان سخيف، مبتذل، منسوخ بل ممسوخ، طامة كبرى لكن .. دعنا لا ننسى ان هناك اشخاص على الجانب الآخر القلة التي لم يصبها هذا الوباء الذين مازالوا أناس طبيعيين وبشر حقًا لا متصنعين من مثل قذارات و حثالات هذه الأيام ولا استثني منهم إلا القلة .. دعنا نعول عليهم وعلى من يرى في نفسه انسان حقًا ولا يلهث وراء هذه الأشياء ولا ينزل من قدر نفسه أو يبدل جلده .. لكن يبقى الخوف القابع في الداخل هو أن يطرح الموضوع كسلعة جديدة للحمقى على مواقع التواصل ومدعي الثقافة من الاوغاد العنصريين والمناطقيين ليجعلوه شراع سفنهم القذرة .. خوفي من هذا وايضًا أن يأخذ الموضوع كشيء للنقاش في مجلس الحمقى والسفهاء ولا اعول كما اعول على الفئه القليله التي مازالت بشر بلا أي اضافة .. وإضافة عن أخرى تختلف 

والحليم من الاشارة يفهم. 




الكاتب: احمد نسيم

@chc_0



تحرير: فاطمة محمد المحي

@fatima.m0hmmed


إعداد: كوثر احمد

@4kawther_a


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً