هي عبارة عن استجابات بديلة للاستجابات الواقعية
وهي عادة يلجأ لها الكثير من الأشخاص للهروب من الواقع،لازالت هناك الكثير من الأسباب والضغوطات النفسية التي يتعرض لها الأكثرية يدفعهم للهرب الى عالم الأحلام الذي صنعوه في مخيلتهم.
أحلام اليقظة تختلف من شخص لآخر.. مثال
الطالب الذي يتوق لتحقيق النجاح فيسعى لتحقيق رغباته في الهرب الى عالمهِ الخاص، أو الفتاة التي لديها موهبة الغناء والتي في لحظات غنائها يسحبها وميض الى ذلك العالم الجميل الذي يريها مدى روعتها
أو ذلك الأستاذ الذي يسعى جاهداً لتطوير مهارة التعليم في سحبه عالم الاحلام ليرى به مايمكنه تحقيقه لاسعاد طلبته
هنالك نوعان لأحلام اليقظة
النوع الأول أحلام اليقظة الإيجابية : التي يظهر تأثيرها على حياة الانسان بصورة جيدة وتخفف عنه التوتر أحياناً فأذا ماكان هذا الشخص قد مر بوقت عصيب أو يوماً طويلاً،قد يذهب قليلاً لعالمه الخاص.وقد تظهر فائدتها على التأثير النفسي مما تحفز الجانب الابداعي
النوع الثاني أحلام اليقظة السلبية : هي الأحلام التي تكون مبالغ فيها وقد يغرق فيها صاحبها لساعات طويلة مما تسبب تشتيته وقد تؤثر سلباً على تصرفاته.
فائدة أحلام اليقظة تتجلى في تحقيق رغبات الأشخاص ك اعطائهم املاً والتخطيط للمستقبل وقد ينعكس تأثيرها النفسي بشكل ملحوظ،مما تزيد من انتاجية الفرد.
أما سلبياتها فإنها تجر صاحبها الى عالم يختلف عن العالم الحقيقي الذي قد يسبب لهم مشاكل نفسية بسبب التأملات الزائدة والإبحار بعيداً في مخيلاتهم لدرجة لم يعودو قادرين على السيطرة عليها او على حياتهم الشخصية.
أحلام اليقظة بصورة عامة تحقق لنا رغباتنا التي نحلم بها جميعاً ولكنها إن زادت عن حدها قد تضر بصاحبها إلى أبعد الحدود ما زال علينا أن نواكب عالمنا فليس كل ما نتوقعه أو نحلم به ممكن حدوثه لاضرر من ذهابنا الى هذا العالم في أوقات التعب والإجهاد النفسي،لتخفيف التوتر والعودة إلى اتزانا الطبيعي ولكن علينا الحذر من المبالغة والهروب من أرض الواقع في مواجهة بعض الامور افضل من الهرب بها الى عالم لايمت للواقع بصلة ووجود بعض الحلول المناسبة عن طريق مساعدة مخيلتنا بشكل.
لهذا ياعزيزي القارئ ماهو رأيك في حلم اليقظة؟
من اي نوع انت؟
هل كنت تعلم بهذه المعلومات من قبل؟
الكاتبة: زهراء حسين الفياض
تحرير: مريم أحمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق