الفتاةُ ليست بعاراً كما يُصفها صغارَ العقولِ، وليست بعانس أذ بلِغت الثامنة عشر من عُمرِها ولم تتزوج، أحَسنّ في تسميتِها، وفي تربيتِها، وفي أختيارُها من تودُ البقاءَ معُ طيلةِ عُمرِها،الفتاةُ كضوءاً في البيتِ لا تطفئها بعنفوانكَ.الطــــلاق...في الأوانِ الأخيرة انتشرت حالات الطلاقِ بكثرةٍ فظيعة أكثرِ من عقدِ القرأنِ، ولأسبابٍ لا تُعقلَ ولا تُصدَق وبأعماراً لا تتجاوز العشرين سنة وتكون المرأة هي الضحية في كُلِ هذا، وأحياناً الرجل تكون المعيشةُ والحالةُ المادية سبب الطلاق لعدم قُدرةِ تحمل المرأة للوضعِ المأساوي وعدم قدرة الرجل لتوفير كاملِ ملتزماتِها.تتعدد الأسبابُ لكثرةِ حالات الطلاق ومنها: تزويجِ الفتاةُ وهي في سناً ليس مناسب، وليست مؤهلة لذلك أبداً،مما يؤدي إلى مشاكلاً زوجية كثيراً لعدم التفاهم في ما بينهما فيؤدي إلى الطلاق،تدخل العائلات في ما بينِ الزوجين وتسببَ مشاكل ليست في الحسبانِ قطعاً من بين الطرفين، الشكَ من طرفِ الزوج بزوجتهُ مثل: الهاتف الجوالَ خلوتها والتكلم بهِ وعدم بناء الثقة بينهم، والشك من ناحيةِ الزوجة أيضاً،عدم التفاهم،الغيرة الزائدة،الخيانة الزوجية،العقم،عدم تواجد الحب والأحترام،والسبب الأهم والأخير هوَ برامج التواصل الأجتماعي،عدم تواجد القوت اليومي،وفي كُلِ هذا يتشتت الأطفالِ بينهم ويكونوا هم الضحية في سوءِ بناء وأنجاحِ العلاقةِ في ما بينهم،أجبارِ الفتاةِ وأغصابها على القبُلِ للزواج وأيضاً من أجلِ أسكاتِ أفواهَ الناس التي تبدأ بالتكُلمِ بها فيُجبرَ والديها بضُلميها وجعلِها تدخُلَ في علاقةِ لا تودُها أبداً، وعدمَ الوعي الكافي في بين الفتى والبنت والأهم زواج الفتاةُ برجُلًا أكبر مُنها سناً وعدمِ فهمِ بعضهم والتعايشُ والتأقلمُ بين الفرقِ الشاسعٌ في تفكيرِهم وعواطفهم، وقلة الأهتمامِ بين الطرفينِ وأكثرِ ما قد تم أنتشارهُ في وقتِنا ذا هوَ الجوال قد سجلت المحاكم أكثرِ من حالةِ طلاقاً وكان السبب هوَ الجوال إمْا تكوين علاقة، أو بسببِ لعبة والتي انتشرَ أسمها الأن بـ "بوبجي" كثِرت الحالات بسببِها جداً، الشكَ الدائم، والأنشغال بهِ في كُلِ الأوقاتِ،عدم أحترام بعضهم البعض والسبَ من قبلِ الزوج وهنالك أيضاً ضاهرة وهي عدم خوف المرأة من زوجها والتمادي عليه بالكلامِ،الفتاةُ التي يتم ربطِها بعلاقة زوجية وهي قاصر تشبهُ وكأِنما وردتاً صغيرة وليست في نضوجِها الكامل فتقوم بتغييرِ مكانها فسوف تموت، كذلك الفتاة الصغيرة أذ تم تزويجها وتوريطِها في سناً غير مؤهل لعلاقة فلا تدومَ طويلًا،شاعَ الأن هوَ تزويج أبنهُ العمِ لأبهِ العمِ حتى وأنْ كان هُنالك رفضٍُ من قبلِ طرفاً فيتم عقدُ القرأنِ أجباراً وهنا تكون العلاقة فاشلة ولا تدومَ إِلا لفترتُاً مؤقته لا غير ويكون سبب الطلاق هُنا هم العائلة وأيضاً عاداتهم وتقاليدهم الفاشلة. من أساسيات استمرار العلاقة: عدم التدخل الأسِيرَ بين الزوج،التوافق، والتفاهم فيما بينهم،الثقة وهي من أساسيات أيْ علاقة.وفي قولهِ تعالى: (بسْم الله الرحَمن الرحيم) "يّأَ أيُها النٌَبّيِ إذَا طَلَّقُتمَُ النِساءَ فَطَلّقُِوهُنَّ لِعدَّتَهِنَّ وَأحٌصُوأ العِدَّةَ وَاتَّقوأ أللَّه رَبَّكُمٌ لا تُخٌرِجُوهُنَّ مِنّ بُيُوتِهنَّ وَلأ يَخّرُجُنَ إلاَ أَنّ يَّاتِينَ بِفحشَةٍ مُبِينِةٍ وَتلك حُدُود ألله وَمنّ يَّتعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَد ظَّلَمَ نَفّسَهُ لَا تَدرِك لَعَلَّ ألله يُحّدِثُ بَعُدَ ذَلِك أمّراً". وبين كُلِ ذلك يجبَ علينا حُسنَ الترابط في العلاقةِ الزوجية، ويجبَ أن يكون الطرفين مؤهلين لذلك.
1- الزواج ليس نصيبَ بل أختيارَ أحُسنِ الأختيارَ دون أي تردد أو أجبارَ.
2- الزواج ليس تجارب أبداً بل هوَ مستقبلًا دائمِ فَبَني مستقبلكمَ بكاملِ التفاهمِ والحُبَ.
3- أكثرُ من عقدِ القرآن وليس الوقوفِ أمام القاضي لكتابةِ ورقةُ الطلاقِ.
4- كُنَ مساعداً لبناءِ بيتاً وأعمارهُ وليس تهديمهُ.
الكاتبة: نور الهدى محمد حسين
@4__ixo
تحرير: مريم احمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق