الأربعاء، 28 أبريل 2021

رسالة

 



المُرسل:علي عقيل كريم

المُستلم:قمري في سمائي

إلى العنوان المدرج أدناه:

حضارة الحب


(المقدمة) 

إنما بعثت هذه الرسالة لأنشُرَ شذرات الأشتياق في قلبي حَدَ التمزق على فِراقِكِ لعلها تلامس خُلجان فؤادِكِ ولو بعد حين لأُعبِر عن صمتٍ وصمودٍ كأنه صمود اخر جندي في آخر معركه منذ ذلك اللقاء إلى اليوم .

 

أما بعد/ 

محتوى الرسالة

لم أقلها مجازاً حينما سميتُكِ قمري بل كانت حقيقةً وما أجملها حينما تأتيني كل يوم وانا اتوسد فراشي قبل النوم بنعومةِ ضوء القمر ورونق النظر اليهْ فإذا كان القمر ضياءاً والشمس نوراً له فأنتِ كليهما بتمام النور على النور يا من بكِ يشرئِبُ العشق ويذوب في طيات افكاري محياكِ حين تأتيني بأبتسامةٍ كأنها رشفةٌ من ماء الحياة لي ولحياتي ولا يخالجُكِ الشك يا معذبتي بأن فراقكِ قد طال واذا طرحتهُ من سنين عمري لا يبقى من عمري الا ومضات قصيره تمثل بقايا حياتي مع الناس اللاناس لانكِ وحدكِ كل الناس في حياتي فهل ما زال في عمري رؤيةٌ لكِ وهل من خواطر تجبر اعتصار قلبي عليكِ .


(الخاتمة)

أتوجه بقلبٍ يتقلب يومياً الى ملائكة السماء وإلاههم بحضوركِ امامه وان تشفقي عليه شفقةَ السيد لعبده فكم من آهٍ يتحمل بعد وبعد وكم من دمعتٍ تندب على شواطئ أشتياقكِ فأنا أعمى كيعقوب على فراقِ يوسفه فهلا رميتي على الأعمى قميصكِ .


القلب المنتظر لقمرهِ دائماً (علي) .

تمت وخُتمت: 2021/4/21


علي عقيل كريم 

@a_akeel99

تقديم : أستاذة مريم الموسوي، أستاذة مريم مازن ، أستاذة شروق كريم 

إعداد: غندة كريم 


هناك تعليق واحد:

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً