الأربعاء، 14 أبريل 2021

 



وَلِجمالِ وجهُكِ صارتْ الكتابةُ أمرٌ واجبٌ لابُدَ منه! 

وما أن أصِلَ فيّ السَردِ إلىٰ عَينيكِ 

ها هُنا يَعجَزُ اللِّسَانُ و يصعَبُ النُطقَ 

فَتلكَ العينين اللتينِ اقتبَسنَ لونَهُما مِنْ نورِ الشَمسِ لابُدَ أن تَقِفَ الأحرُفَ إجلالاً، و تنحَني إحترامًا، و لابُدَ أن تُكتبَ القصائِدُ و تُخَطُ النُصوصَ.

لا مُبالَغةَ فيّ ذَلِكَ لَكنَكِ، في بَعضِ الأوقاتِ مؤذيةٌ لِقلبٍ ذابَ أكثرَهُ واصِفًا حُبهُ لِعَقلٍ مُتمردٍ مُزعِجٍ لا يَهمهُ إلاَّ شُموخَهُ قائِلاً: تبًا لِقلبٍ لينٍ أحمَقُ

فَهل اعَنتِ قلبي سيدَتي فَليسَ لَديهِ إلاَّ السُكوتَ مُعَبِرًا عَن حُبِهِ إليكِ،


إرحَمِ قلبًا فيكِ عِشقًا ذائِبًا

لا تَجعلِ قلبي العاشِقُ خائِبًا


إسقِ مَنْ فَيض حُبكِ مُتعطِشًا

لا تَصنعي مِنْ جوفِهِ نَارًا لاهِبًا.

"عباس علي"



إعداد: مريم البهادلي 

@mem_raid87




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً