بسم الله الرحمن الرحيم
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( واستَوْصُوا بالنِّساء خيراً )
يعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدًا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرار وتدمير في عالمنا اليوم ولم يزل مجهولا إلى حد بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار
يظهر العنف في أشكال عديدة
منها العنف العشائري الضرب الإساءة النفسية قتل النساء زواج القاصرات
ومنها العنف والمضايقات الجنسية والجسدية الاغتصاب التحرش الجنسي على الأطفال و المضايقات والتحرش في الشوارع المضايقة الإلكترونية
الاتجار بالنساء زواج الاطفال
الجمعية العامة للأمم المتحدة عرفت العنف ضد المرأة أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس الاخر وتسبب أذى سواء كان نفسي او جسدي او جنسي او حرمان من الحرية سواء حدث ذلك حياة العامة أو الخاصة لا تمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى انحدار خلق فرص العمل للمرأة
وهنالك فئة معرضات للخطر بشكل كبير مثل الأطفال وكبار السن
او النساء المصابات بالأمراض المزمنة
وفي العراق نفتقر لقانون ينص على حماية المرأة من أشكال العنف المتعددة حيث ما زالت بعض النساء لا تملك حتى حق التعبير عن الرفض أو الإدلاء بآرائهم واختيار الحياة الملائمة لهن ولا يزال العنف يشكل حاجز في المساواة وكذلك انتهاك لحقوق الإنسان
ﺗﺘﻌﺮض واﺣﺪة ﻣﻦ ﺛﻼثة ﻧﺴﺎء وﻓﺘﻴﺎت ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي أو اﻟﺠﻨﺴﻲ في حياتهن نسبة 52 في المائة فقط من النساء المتزوجات أو مرتبطات يتخذن بحرية قراراتهن بشأن العلاقات الجنسية واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية نسبة 71 % من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات ، و 3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال الجنسي
وفي الختام
يجب علينا نحن كنساء ولنا حرية الإدلاء بأصواتنا أن نطالب بإصدار قانون ينص على حماية المرأة من أشكال العنف كافة ويعطيها حق الحرية واختيار المستقبل المناسب لها ويجب على هذا القانون أن يتم الاتخاذ به في أرجاء البلاد ويحدد معاقبة كل من يخالفه
كفانا صمت على أوجاع واستغلال من وصى بهم الرسول.
الكاتبة: نرجس رحيم
@_.n5p
تحرير: مريم احمد
@4mar_.a
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق