هدوء وَظلامُ قاتم؛ .
نام الجميع..
جَلستْ
و عقدتْ يديها على ركبتيها،
وبدأت تنتحب،
تَنظر إلى رأس ابيها
لا بل روحها مُعلقة فوق الرمح،
تُحاور الرمح معاتبة،
أأبغضك ؟
ام أهنئك لحملك روح رقية الطفلةُ الصغيرة
أو لأنك حملتُ ذَنبَ القتل وشاركت في الجريمة، كان أبي نهراً يجري ويروي حُزني فرحاً بابتسامته؛ لكنه جف !!
جف ويبستْ عروقي يا رمح،
إني تمثال لا غير أسير بين ذئاب، ت
خيل كنزٌ يَجدهُ شخصُ طَمِع،
هكذا انا بين أعداء ابي،
الشمسُ التي تحجب ضلِي غابت
تسربت طفولتي مُخبأة بملامحِ الحزن،
أجابها الرمح:
وكيف استطيع مساعدتكِ
قالت:
السيدة رقية عليها السلام لا تقدر
قال : أُنزله إليكِ ؟
قالت: بلى وبذلك استرجع روحي واغادر إلى سماء
أجابها: استمحيكِ عذراً مولاتي ليس بقادرٍ أن أحمل ذنبٌ آخر؛
غير ذنب ابيك، اطلبي مني شيئاً آخر ينسيك حزنك، فقالت عليها السلام : الفتاة دون ابيها ضائعة وإن جمعت العالم في يديها ستجدها تفتقدهُ. "
الكاتبة :بنين الجبوري
@a.ba.2000
اعداد: فاطمة الناصر s.98er_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق