كلاهما وعدٌ:
العيش والممات.
همُا عَالمان مخُتلفان!
في الحياة:
جسدي وروحي، كلاهما فوق الأرض،
يبدوان معًا – ظاهريًّا –
أهما صديقان؟!
فلماذا يفترقان؟!
أعمالي، أفكاري، تَعبي، جُهدي، آمالي وأحلامي:
كُلّها تزول في خمسين عامٍ، أو أقلّ أو أكثر!
ألا يوجد خلود؟
في الموت:
جسدي تحت الأرض، روحي في السّماء، أو لا أعلم...
فأين تلكَ الأحلام، الأفكار والآمال؟
ولماذا تتركُ روحي جسدي في العالم الآخر؟
وهل هي فعلاً تركتهُ؟
إذن أين خلودي؟
- أخلدُ بأعمالي وأفكاري وكتاباتي
التي تنفعُ شعبًا، تنصحُ وترشدُ فردًا،
وتصحو – ربّما – بها أمةٌ!
بقلم:- علي إيليا
يوزر انستا :@3a3af
اشراف :فاطمة الأسدي
يوزر انستا: @fatima_.2002
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق