التعليم
هو الخطوة الأولى للسير الصحيح على منهاج الحياة، فهو وسيلةً لكسب العلم ومبتغاهُ هو التحُضر والثقافة سواء الفكرية أو الاجتماعية.
هو التواصل بين الفرد والمعلم وايصال المعلومات بفكرةٌ تواكب الوسائل الحديثة والتطورات النفسية والاجتماعية
لم يقتصر مصطلح التعليم فقط على التقيد بأبواب المدارس وجدران المناهج بل بناء أساسٌ قويم مصقولاً بعلمٌ نافع،
كتعليم هوايةً معينة أو حرفةً وصنعة فهو من النشاطات التي تمارسُ الانفتاح العقلي وتوسيع الفكر وحُسن الرأي والمنطق.
*فقد تعددت الوسائل التعليمية و الإيضاحية وكذلك الوسائل البصرية والسمعية والمعينات التربوية * أ. ضياء عويد
للوصول إلى ما يعانيه الطالب وما كادحة من أجل الوصول لنهايةُ الطريق
وكان للتكنولوجيا دورٌ أساسي لتثبيت قاعدة التعليم القويم وخاصةً بين هذا الزمن وتوفر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المشتتات التي أثارت الشبهة بين صفحات العنوان.
هناك أنواع عدة للتعليم فمنها التعليم الإلكتروني الذي احتل النطاق التكنولوجي في زمن التدهورِ والضياع على يد فيروس كورونا، وعلى ضوئه قد اعتمدت عليه البلدان من خلال منصاتٌ عرضت وحلت محل المعلمين داخل شاشات الهواتف النقالة.
وبالرغم من أهمية العلمِ إلا أنه عانى بعض المعرقلات بين الشعوب وكبر ليصبح مشكلةٌ إجتماعية وإنسانية مثل مواجهة صعوباتٌ خلال طريق وصول الفكرة والمعلوماتِ إلى الطالبين بها،
او من صعب المادة وإسَتحالة فهمها
أو عدم توفر الإمكانات المادية والمعنوية
كل هذه الأمور أدت إلى تنافس الناس لهجرتهُ واعتياد المعيشةُ وتفضيل البطالة والتدهور بين الآراء وتضارب المصالحِ، مما تضعف القدرة الإنسانية لِتحملُ هذه الكلفة من الجهد والشقاء.
لنجعلُ يداً بيد لبناء خيمةٌ توطد العلمُ وتحيطُ بيه العالم.
الكاتبة: هبة هيثم اسماعيل
@hythm8461
إعداد: كوثر احمد
@4kawther_a
تدقيق: مريم احمد
@4mar_.a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق