الاثنين، 30 نوفمبر 2020

سايكولوجيا الحب !

 عنوان الفيديو: سايكولوجيا الحب 

إسم صاحب النص: فاطمة الناصر

إسم صاحب الصوت:  رند رافد

إسم المصمم: بنين شعيبث


رابط المشاهدة : 
https://youtu.be/r2SP-34fFlwللمشاهدة اضغط هنا

ثورة تشرين الخالدة

 إسم صاحب النص: رند رافد

إسم صاحب الصوت: حسين علي العبيدي

إسم المصمم: محمد باقر الخاقاني


علي ( الملقب ابو نجم )

اضغط على ( الفيديو الاول) للمشاهدة
 

اضغط هنا للمشاهدة

العمر / 19

المدينة / بغداد

الموهبة / فنان شامل ( رسام – عازف – ساحر – قارئ افكار – منوم مغناطيسي – مصور – ماكير سينمائي )

المعدة / رقية عبد مسلم @njf22_

اليوزر / @bo.nagem12

ام نبيل



العمر / 20

المدينة / النجف الأشرف

الموهبة / اعمال يدوية

المعدة / رقية عبد مسلم @njf22_

اليوزر / @handmad_najaf

المرفقات





البطلة مريم احمد

 العمر / 9 سنوات

المهنة /  رسامة

المعد / محمد صفاء @really_star

اليوزر / @maream_star







مها فؤاد

 

العمر / 20

الدراسة / طالبة جامعية علوم تطبيقية

المعدة / مريم محمود @arch_maryam_almahmood

المدينة / صلاح الدين – معرف الانستا / @_mahawe._

المرفقات /




الفنانة مروة عباس

 

العمر / 17

المدينة / صلاح الدين

الموهبة / بدأت موهبتها بالرسم بعدها طورت نفسها لتقوم بلاعمال الفنية فبدأت بالمسامير والخيوط ، وكان ذلك بتشجيع من اهلها ، اضافة الى توفير كل المواد وكان ذلك من اهلها – وتوفير كل المواد التي تخص هذا الفن من خيوط ومسامير واصباغ ، شاركت بالكثير من البازارات وكانت نظرة الناس لها بطريقة مبهربة بسبب عملها الفني بأعتبار فن غريب وجميل في العراق.

المعدة/ مريم محمود @arch_maryam_almahmood

اليوزر / @string_art3

المرفقات /



الماكير : غدير نهاد !

 

العمر / 18

المدينة / بغداد

الموهبة / مكياج سينمائي والرسم

المعدة/ رقية عبد مسلم @njf22_

اليوزر / @ghadeer_nuhad

المرفقات /



منتظر الحكيم - حكيم الفن والابداع !

 الموهبة / فنان تشكيلي

الدراسة / بكالوريوس فنون جميلة – جامعة بابل من مواليد – 1996/9/9 كربلاء ....

      { متنوع في التقنيات والاساليب وصاحب تجارب اولى في بعض التقنيات ، صاحب اول تجربة في الوطن العربي بتقنية طبقات الخشب المجسمة ، وصاحب اول تجربة في رسم الصور المتحركة ( سلوموشن ).

     اضافة الى انه مدرب رسم ، ترافيقي (امتلك قدرة الترافق الحسي synesthesia   ) – رسام مسرحي – لديه العديد من الشهادات والجوائز من المشاركات في المعارض الخاصة والمشتركة والمهرجانات

معرف الأنستا / @montether_alhakeem

المعدة / مريم محمود @arch_maryam_almahmood

نماذج من العمل : - 



الصوت يغني عن التعريف !



/ عمر (الملقب بالفنان المتميز )


العمر / 27

المدينة / ديالى

الموهبة / مغني و ملحن

المعدة / رقية عبد مسلم @njf22_

يوزر الانستا / @al_momyaz94



 

"حياةٌ فُقِدَتْ"

 "حياةٌ فُقِدَتْ"

 

 

طفلةٌ ترعرعتْ وكبرتْ بالدلال المُفرط،  ولَمّا كبرتْ وارتكبتْ الفاحشة أحرقوها.

أنا حياة، الفتاة الوحيدة المدللة لوالديَّ منذ أن وضعتني أمي في حضنها أدرَكتُ الحياة بين كفيّها؛ فأسمتني حياة، تربيتُ بحنانهم وحبّهم وخوفهم المبالغ عليَّ، أحبّوا العالم لأنني قد وهبتهم حياة سعيدة، مقابل ذلك جعلوا لي الدنيا كاللعبة بين يديّ، كبرتُ حتى النضج  ولا زلتُ تلك الطفلة التي تمارس طفولتها توًا. لم أكن أعرف للحزنِ مذاق سوى إنّي أسمعُ عنهُ أو يُشاع إنهُ أيامٌ مريرة لا تُطاق.

أنا حياة، يَدعونني ببعض الأحيان الفتاة الحمراء؛ للونِ شعري الأحمر،

وحُبِّي لهذا اللون، كنتُ جميلة كأمي، وقوية كأبي، ورقيقة كالطفلة التي لا تعرف ما وراء هذا العالم وما يختبئ خلف السِتار، 

في أحدى الأيام عُدتُ من الجامعة مرتدية ثوبًا بسيط، قصير مُخصّر من الأعلى ويتسع من الأسفل، يتخللهُ ألوان بلون أشعة الشمس، و كالعادةِ يومٌ جميل وازداد جمالهُ بقطرات المطر الهادئة التي تنهمر على وجناتي،

أدور وأمرحُ بينه، وأشاهدُ السماء وجمال اصطفاف سحابها التي تتخللها أشعة الشمس الخافتة ورائها، في شوارع ستراسبورغ، تبللّتُ أنا و كُتبي  بالكامل وما زُلت مستمرة أدور بين عالمي الصغير إلى أن أتى ابي وعلى وجهِه بهجةً تفوق بهجتِه عن كل يوم، وقبّلني بشدة واحتضنني لكي لا أشعر بصقيع الطقس، سألتهُ  عن سبب كل هذه البهجة إلا أنه أبى أن يقول، حتى وصلنا المنزل ورأيت والدتي تغمُرها دموع السرور! 

حياة: ما سبب تلك الدموع يا أمي؟ كادَ قلبي أن يتوقف لوهلة! فقال لي أبي 

خبرٌ لا يُصدق: أمكِ حامل.

غلبَ عليّ الصمت وارتعشت قدماي وتجمدت يديّ،

بينما هم غمروني بحضنهم دون أن أنبس بكلمة، و تظاهرت

بالسعادة، ولكن داخلي تعبّأ بالصراع الجسدي والفكري،

لم أعطِ أيَّ اهتمام لهذا الأمر من قبل، لأني كنتُ واثقة أمي لا تحمل

وأنا وحيدتُها و سبب سعادتهم؛ لكن رأيت سعادتهم تفوق العُلا

خلال أشهر حملها، حتى أتى ولي العهد "سيمال" وكأنَّ الحياة السابقة سقطت من عالمهم، فتولّدتْ دنيا جديدة  لهم منذ ولادته،

أصبحوا لا يكترثون لأمري وليس لي أهمية كما في السابق، كأن أصبحتُ

على هامش حياتهم، خلال أربعة سنين على مدار رحلتي الجامعية لم أرَ ذلك الحنان والدلال، افتقدتهم بلحظة ما، وخسرت كل قواي، وأصبحت أتلاشى من الوجود، حتى وصلت إلى نهاية مرحلتي وبدأ اصدقائي وزملائي في الجامعة يُجّهزون  لحفل التخرج، أما أنا منعزلة بين عالمي المُندثر، مع ذلك كان أجمل يوم بعدما فقدت اهتمام وحب والديَّ  بذلك الوقت المرير،

انتظرتهم في حفلتي ولكن! كان يصادف الميلاد الخامس من مولد سيمال وكانوا يحضّرون لهُ مفاجئة؛ فنسوا على الأغلب إني بانتظارهم!

أومأت برأسي و تنهدت متكتفة الأيدي على أحد المقاعد البعيدة عن الحفل،

وبينما كان رأسي يتوسط بين يدي وأبكي، شعرتُ بأحدٍ ما جلسَ بقُربي ورفع رأسي! 

كان أحد اصدقائي و لديه مشاعر تجاهي في العام الماضي ولكن لم اكترث لهُ؛  كوني انعزلت عن العالم، بسبب ما كنت اتعايشه مع عائلتي، التي تركتني في أهم مراحل حياتي، ولم يهتموا لحياة الفتاة المطيعة لأهلها بل جعلوني أشعر بأنني  كالقمامة المرمية، مسح َ دموعي المتناثرة كالغيث وقال لي: لِما أنتِ هكذا مُنكسرة في أهم أيامِك، مَن السبب ببكاء حورية الجنة؟ تلعثم لساني وكأن تنهيدةً ملؤها الألم أخذت مجرى الكلام؛ فضمني إلى صدره وشعرتُ بأنّي بحضن أبي لأول مرة، 

بقينا على تواصلٍ مستمر ليُخفف ألمي، ولكن زادني ألم ! باتت المحادثات واللقاءات تكثرُ بيننا حتى شعرت بشيءٍ ما تجاههُ، كان الشخصُ الوحيد المهتم لأمري  من بين عائلتي وأصدقائي،

وفي أحد الأيام طلب مني أن نلتقي في بيتِه، وأنا كالطفلة قبلتُ ولا أعرف ما هي العواقب التي تنتظرني في هكذا عالم، يسود فيه الظلام الدامس الذي قد خَيّم على مخيلتي، بعد ما كنتُ أعتقد أنّ الدنيا صغيرة، لا يوجد فيها حزن، ولا أدرك الحب الصادق من بين الكاذب، تِهتُ بدنيا كبيرة بمفردي دون سند،

بينما كنتُ ذاهبه إليه فدخلت الى منزلِه في تلك الليلة المرعبة فرأيتهُ في حالةٍ لم أرَها من قبل، وبجوارهِ كؤوس لأول مرةٍ أشاهدها، فأبصرت أنهُ يثمل، و رجلٌ دنيء، مقرف، مخادع، بدأ يتقرب مني؛ فأبعدته بصعوبة و أوشكت على الهروب، ولكن لم أستطع وفعل كل أنواع العنف ليحصل على مراده، تلاشت قوتي فليس لدي القدرة على مقاومتِه، حتى فقدتُ أعز ما عندي، 

فما فائدة قوتي التي ورثتها من أبي الذي تركني أُخدَع بهؤلاء المقرفين، 

هل تكفي يا ترى؟ هل يوجد أهمية سِواء لقوتي أو ضعفي؟ 

قد خُيّبت آمالي وتعرضت لأبشع الإهانات والدناءة،

خرجتُ و أنا هزيلة و داخلي يحترق وعيوني غارقة بدموعٍ مكفهرة،

أصبحت أرجلي لا تحملني فجثوتُ على ركابي وسط شارع يخلو من الناس والمارّة كأن الأرض ابتلعتهم  ولم يعد لهم وجود،

ليلٌ ساكن، هادئ يعصفُ بالألم وصوت بكائي وقلة حيلتي، 

أشاهد بغشاوة السماء المرصعة

بالنجوم ويُضيئها القمر كأنها متزينة بهم،

لو ترى ماذا أحمل بجوفي المُتهدم من الانهيار والخذلان لأنزلت الغيث لتطفئ الحرقة الموقدة بقلب فتاة سَئمت هذا العالم الغريب الدنيء الذي سلطّ قوتِه على طفلةٍ لا تعي بشيء،  منذ أن خذلوها أهلها ولم يكتفوا بخذلانها بل أنهم أزجوها في بقاع جهنم، وأحرقوها بزواجٍ تقليدي لشخصٍ يكبرُ منها خمسة عشرَ عام ليغطوا عارها.

 

 

 

 

أيلامُ المرء إن صدّق بشخصٍ قدم له الحب  ويد العون والاهتمام بعدما فقدهُ من أبيهِ وأمه؟

 

في زماننا ملامون على كُلِّ شيء نُبصِر بهِ

 

لذلك :    "لا تستمر عجلة الزمن معك إلى الآخر"

  فلا تأتمن لهذ

سارة سعدون الخفاجي

@sara_alkhafaji2

تقديم أستاذة زهراء عمار

 إعداد أستاذة زهراء عمار

 

"حكمٌ مبتور "

 


 

"حكمٌ مبتور "

بعدَ صيحاتٍ مُستمرة وضجيجِ القاعة، اضطر القاضي لتأجيل المحاكمة إلى الأسبوع المقبل، بناءً على طلب المُدّعي العام، وعدم كفاية الأدلة الموجهة، واختفاء الأدلة من.....

في الساعة الخامسة من صباح الأحد، المصادف الخامس عشر من يناير عام 1990، وبعد الحريق الذي التهم البلدة العام الماضي، مما جعل أغلب سكانها يتوزعون على البلدات المجاورة، استقر الرأي أن تكون المحكمة المهجورة، في منتصف البلدة، هي المقر الرئيسي للمجموعة، وقبوها المعمل.

انتبهت على صوت الصراخ الذي عاد في الغرفة رقم تسعة، ركضت سريعًا واعطيته إبرة المُهدِّئ.

استأنف العمل في المحكمة وقبوها، وعادت النشاطات والأعمال إلى سابق عهدها و بطريقة أقوى.

في مساء شتائي قارص، أقبل أبي ومعه تذكرة إلى بريطانيا، قائلًا  وبعينين جاحظتين:

-احزم حقائبك فقد قررت أن تذهب إلى لندن لدراسة الطب.

-أبي ماذا تقول؟ الطب!!!!

-نعم، الطب وهل هناك اعتراض؟

-لا، ولكن تعرف إن حلم دراسة الحقوق يراودني منذ الصغر.

-وهل هناك حقوق قد حصلت عليها في البلدة؟ يا لك من مُغفل! غدًا لدينا عمل مهم، ويجب أن ترافقني إلى المعمل قبل السفر، هناك بضاعة وعليك رؤيتها. 

في حدود الثامنة صباحًا من اليوم التالي، في المخزن المجاور للمحكمة، كانت هناك روائح غريبة ونتنة، كأنها لجثث أو حيوانات ميتة.

 سيارة بيك آب من نوع شوفر تصطف داخل بوابة المخزن، هممت في الدخول لكن والدي منعني وقال:

- تعال وحقق حلمك.

جلستُ على كرسي القاضي، وتملّكني الفضول فيما يوجد داخل المخزن، بينما أكتب ما كان يقوله قاطعت تفكيري الممرضة وقالت:

-دكتور ايدوارد إن المريض في الغرفة رقم تسعة يريدك الآن.

-حسناً، سأذهب لأراه.

آلان: في الثامنة مساءً من نفس اليوم، أمي  قد تم نقلها إلى المشفى مما اضطرني إلى تأجيل رحلة الدراسة إلى العام المقبل، حيث أثناء نومنا أنا وأبي اختفت من المشفى ولم نجدها حتى اللحظة.

- أريد أن أنام الآن اذهب.

عدت إلى المكتب لأكمل ما كنت أدوّنه. حيث غافلت الموجودين ودخلت إلى ذلك المخزن، انتابني الفزع من شدة ذهولي لما رأيت، طُرِقَ باب المكتب مرةً أخرى أبوا آلان

-أهلًا وسهلاً، تفضلا

الأم: كيف حال ولدي؟  قالتها ودموعها تسيل 

الأب: هل هنالك تحسّن؟ 

أجبت: لا .

استدرك قائلًا :  إن ذوي المقتولة لم يتنازلوا عن القضية، وبعد أسبوع ستتم المحاكمة، نود ابلاغك بهذا وشكرًا.

في المخزن الكثير من الجثث المقطعة، أثداء معلّبة، مكتوب عليها سيتم الشحن إلى كولمبيا، أذرع طازجة إلى أمريكا، وهناك صراخ من تحت الأرض. ورقة على المكتب مكتوب عليها: (شركة ألبرت لتجارة المخدرات والأعضاء البشرية) رأس مفتوح على النصف ولا يوجد فيه دماغ، وبضع لترات من الدم في صناديق النبيذ. سيتم شحنها إلى بوليفيا. الساعة العاشرة من مساء الغد، ستتم محاكمة ألبرت في المحكمة المهجورة، بعد أن قبضت الشرطة على أحد العاملين بتجارة المخدرات، وتم إعادة تأهيلها، وسيصدر القاضي آلان الحكم، وإن التُهم الموجهة لهم هي تجارة المخدرات والأعضاء البشرية.

-محكمة... 

بعد الإدانة الموجهة الى السيد ألبرت، قررت المحكمة الأفراج عنه، وذلك لعدم كفاية الأدلة واختفاءها. صرخت أم عبود بابنها قائلة:

-ولك يمة عبود الساعة بثمانية، خايب ما تكوم تلبس وتروح الكليتك، مو تريد تصير محامي، كوم يمة عبود كوم... 

-صدك جذب يمة جان خليتيني بس أكمل الحكم!

 

محمد جعفر العقابي

@mohamedjafer99

تقديم أستاذة زهراء عمار

إعداد أستاذة زهراء عمار

"ريحانة"

 دَلعّتُها ريحانة

نامت حبيبتي النعسانة

اخفيتُها، ضممتُها

قبلّتُ وجنتيها

سبيبةً عُبقها الريحان

لامستُ، فدغدغتُ خدها الخجلان

تَبسمتْ، فضحكت كَغُصنًا ذبلان

يا دهرَ يا رحمانَ

أنا العاشق الولهان

قد قطفتُها من بُستان

فَاجعل ريحانتي نصيبًا لي

في المكان والزمان .

 

حور مطر  wr.hawraa.5@

تقديم أستاذة منار العلي

إعداد غندة كريم

" أنا وأنت"

 

 

" أنا وأنت"

 

 

— قولي مَن أنتِ ؟؟

— أنا؟...حسناً <أنا مِثلُ نَهرٍ فلا تَغسِلُ أيامكَ بي!

 

《️مُرتّبةٌ فلا تتَبِعَ خطاي ولا تُراقِبُ ما قد تراه إنهُ حياة ، إنهُ ضياع هادئ..

 

هوَ الحُبّ ، أيُها الموتْ  أنْ تتركُ وردةً في أفق ٍذابل وتشير إليها  هذهِ وردةٌ للذكرى ..

 

هذا هو الموت – أيُها الحُب ، أنْ تَكتَمِلُ بِمعناكَ الأغاني!

 

كُلُّ شيء يستدير وأنا داخلهُ ، حتى أنتَ تستدير وترحَلْ!

 

أحلامي ليسَ لها ملامح أعطيتُها لجلادٍ يرسِمُها في لوحة  فرَسمكَ وأنتَ تهديني وردةً بيد مقطوعة!

 

ارسمني هكذا ، غصنٌ غريبْ لم تَحتَضنهُ أرجُلُ العصافير! ورقة شعرٍ مُمزقةلشاعرةلم تقتنعُ بكتاباتها..

ارسمني عَمودًا في جريدةٍ  لاتُقرأ

 

أو شجرة تتَرنحُ بعدما أسكَرتُها الرياحْ 🌬 إذ ما هَبتْ بقوةٍ..

مصباحٌ يَخون عتمتهُ ويُطفئ الليل في ظهرهِ..

 

الأفكارُ تَسكُرُ في رأسي! مِثلما غارقٌ يبحثُ عن

[قبلةُ الحياة] ..فإنَ أفكاري غارقة في التأمل لا شيء يَكسِرُ صمتها

فأعطيها قبلةُ الموت!!

 

الآن حولي كُلّ شيء بارد ، إلا دموعي تحتضنني بحرارة!

ليتكَ كَدموعي.

 

سينثيا الخالدي

 

@zozaeaa

تقديم أستاذة مريم الموسوي

إعداد غندة كريم


جالسةٌ علىٰ الشُرفةِ

  

وعَبقٌ لعجَ بِداخليِ، رائحةٌ نفاذّة، تَغَلغلتْ أجزائي وكأنّها تعود لي بأشلائي المُحطمة

عبقٌ ليس بغريب نظرتُ يمينًا وشمالًا لا أحد!

بعدها نظرت إلى السماء وجدت تلك الغيوم النقية، البيضاء كأصدقائي تُلاحقنيِ بأيِّ مكانٍ وهنا أيضًا كانت مُتجمعةً كأنها تودُ مُفاجأتيِ بعملِ سوء

خفضتُ رأسي عدتُ أتقلبُ بين صفحات الماضي السوداء المتمركزة بداخلي كَشُعيرات وتيني

بدأ رذاذ السماء يتساقط ويغازل سيبيةً شعري المُجعد كثير السواد

وبعدها أزداد ونزلَ الدوقُ رفعتُ رأسي نحوَ السماءِ وغرغرت مُقلي بالشكر والثناء  لتلك الغيوم الساحرة كيف علمتِ أن تسلُبي عقلي، وفؤادي المُتلهف المُشتاق؟

كيف عرفتِ أنِّي بحاجةٍ لودق يزيل عني سخام الأيام؟

قالت لا تيأسِ فالغبطة قادمة بإذن رب السماء ولا تنسِ فإنَّ بدايةً الغيثُ قطرة ماء.

 

فاطمة الجنابي

@fatoo99ma

تقديم أستاذة مريم الموسوي

إعداد غندة كريم

 

"كلامٌ تائه"

 


"كلامٌ تائه"

لا أحدٌ يفهَمُني..

عقلي تتصارع فيه الأفكار

ومشاعري تضربُ داخلي بقوة

أحتاجُ لشخصٍ يسمعني

شخصٌ يُزيحُ الترابَ عن لساني

لقد نسيتُ صوتي..

فلا أذكرُ كيف كانت نبرتي

ولكن..

لا أحد.

سأُجربُ..

أن أتكلمَ بصوتٍ مرتفع

وأتركُ الكلمات على الرصيف

مرتبةٌ تنتظرُ من يسمعها

لعلَ كلماتي تحملها الرياح

لعلَ الرياح تسمعُني

ليتها تتوقفُ لمواساتي

سأُحدِثُها بكُلِّ همومي

بِكُلِّ ما أثقلَ صدري..

فيا رياح :-

لملمي كلماتي وخذيها..

خذيها للبعيد

فأنا لا أُطيقها بعد الآن.

لكن حتى الرياح..!

تجري مسرعة..

مسرعةٌ بلا طريق

وكأنها لا تُريد الاستماع.

 

عبدالله الشاوي

 

@m._j4

تقديم أستاذة منار العلي


إعداد غندة كريم

(روحٌ غريبة)

 


 تمشي..

 ببطىء، بثقل

 نحو طريقٍ مجهول النهاية

 بخطواتٍ لا مبالية بالقدر

 تنظُرُ إلى العابرين..

 لا قلبٌ يُشبِهك..

 لا غيمٌ يُمطِرُك..

 لا ليلٌ يَفرِشُ ساعاتِه

 على الطريق..

 لتجلِس مُستمتعاً بالذكريات

 ولا حتى صباحٌ مضيء

 يكشِفُ بنورهِ عن الظلام فيك.

 قلبك..

 خالٍ من أي معنى للحب

 وكأنكَ.. قد كُتِبَ عليكَ

 أن تعيش وحدك..

 بلا حبيبة..

 تميل على كتفها

 بلا وردة..

 تُزَيّن بُستانك الخالي

 وحيدٌ..كالقمر

 في الليل الممطر

 روحكَ فارغة..

 كقصيدةٍ من دونِ كلمات

 الشوارع غريبة

 بل أنت غريب عنها

 لا تتذكرُ أرصفتها

 تعودُ لبيتك

 فهو الملاذ

 تدخل..

 لا تتذكرُك سوى مرآتك

 وحتى هي..

 تنظرُ لك كما تنظر لها

 لا ترغب بالاستمرار

 هذا كثير

 تقول مرآتك.

 تقررُ أن تُنهي هذا

 تُطفئ النور

 وتغرقُ بالأفكار.

عبد الله الشاوي

@m._j4

تقديم : أستاذ حسين حيدر

أستاذة رزان الحسيني

إعداد: غندة كريم

مشاركات الاعضاء

اخلاص سعيد

المشاركات الاكثر شيوعاً